سمات النظرية البنائية في علم النفس

المحتويات
مقدمة
السمات المميزة للمدرسة البنائية
التركيز على الملاحظة
أهمية اللغة في نظام الوعي
اعتماد المقاربة الوصفية
تطبيق الأسلوب الاستقرائي
التحليل التركيبي
وجهة النظر المنهجية
الاستناد إلى مفاهيم أخرى
دور المعلم في المدرسة البنائية في علم النفس
تحليل السلوك من منظور المدرسة البنائية
المراجع

مقدمة

تمثل المدرسة البنائية إحدى النظريات الرائدة في علم النفس، حيث تسعى إلى تفكيك التجارب الذهنية إلى مكوناتها الأساسية. هذه المكونات تشمل الأحاسيس، الصور الذهنية، والعواطف، بالإضافة إلى دراسة الروابط بين هذه العناصر وكيفية تضافرها لتكوين التجارب العقلية المعقدة. تعتبر المدرسة البنائية من أوائل المدارس الفكرية في علم النفس، وقد كان لها تأثير كبير على تطور علم النفس التجريبي.

السمات المميزة للمدرسة البنائية

تتميز المدرسة البنائية بعدة سمات رئيسية تميزها عن غيرها من المدارس النفسية. هذه السمات تشمل التركيز على الملاحظة، اعتبار اللغة جزءًا أساسيًا من نظام الوعي، اعتماد النهج الوصفي، تطبيق الأسلوب الاستقرائي، والتحليل التركيبي.

التركيز على الملاحظة

تعتمد المدرسة البنائية على الملاحظة الدقيقة في دراسة سلوك الفرد. يتم تحليل السلوك بناءً على التجارب السابقة التي مر بها الفرد، مع إيلاء اهتمام خاص لتحليلات الفرد لذاته وحالته الراهنة.

أهمية اللغة في نظام الوعي

تؤكد المدرسة البنائية على أهمية اللغة كعنصر لا يتجزأ من وعي الإنسان. تعتبر اللغة وسيلة للتعبير عن الأفكار والمشاعر، وتلعب دورًا حاسمًا في تشكيل التجارب العقلية.

اعتماد المقاربة الوصفية

تعتمد المدرسة البنائية على النهج الوصفي في دراسة السلوك. يتم دراسة سلوك الفرد بدقة بهدف كتابة وصف مفصل لكل عملية وتغيير وتجربة يمر بها. يهدف هذا الوصف إلى فهم شامل للسلوك الظاهر.

تطبيق الأسلوب الاستقرائي

تعتبر البيئة أو السياق الذي تمر فيه الأحداث مهما وأساسيا في تحليل الحالة.

التحليل التركيبي

تستخدم المدرسة البنائية مجموعة من المصطلحات التي تتناسب مع احتياجات الفرد. لذلك، من الضروري تحديد المفاهيم والمصطلحات وفقًا لطريقة هرمية. هذا يسمح بفهم أفضل للعلاقات بين العناصر المختلفة للتجربة العقلية.

وجهة النظر المنهجية

على الرغم من أن الطريقة لها نظريات وتداعيات فلسفية، إلا أنها لا تزال قيد الدراسة، وذلك لا يعني أنه يمكن تصنيفها كمادة نظرية فقط، بل يجب تطبيقها بمنظور منهجي لدراسة السلوكالنفسي من خلال وجود الشخص.

الاستناد إلى مفاهيم أخرى

تشكلت المدرسة البنائية من مفاهيم الماركسية والوظيفية، وتشترك مع هذه المدارس في المفاهيم والمصطلحات

دور المعلم في المدرسة البنائية في علم النفس

تكمن أهمية المدرسة البنائية في أنها أول مدرسة فكرية في علم النفس وكان لها أثر كبير على علم النفس التجريبي، كما أنها تستند إلى الاستبطان وذلك بملاحظة الذات والضمير والمشاعر الخاصة في الإنسان ، لكن بالرغم من ذلك إلا أن المدرسة فقدت الكثير من تأثيرها بعد وفاة تيتشنر. أصبح نهج تيتشنر في استخدام الاستنباط صارمًا ومحدودًا على مر السنين عند مقارنته مع المعايير العلمية المتفق عليها في الوقت الراهن، إذ إن الأساليب التي تستخدمها المدرسة البنائية بدائية للغاية، واعتماد الاستنباط يؤدي إلى نتائج غير دقيقة ولا يمكن الوثوق بها.، لذلك فإن اتباع هذه المدرسة من مدارس علم النفس يعدون من الأقليات في العصر الحالي.

تحليل السلوك من منظور المدرسة البنائية

صنف تيتشنر كل عنصر من عناصر العقل: عناصر الإدراك وعناصر الأفكار وعناصر الانفعالات، ويمكن تقسيمها إلى خصائصها: الجودة والشدة والمدة والوضوح والطول، وكان الاهتمام الرئيسي للمدرسة هو الربط بين ردود فعل الجسم وتصرفاته، والتغييرات الذهنية التي يمكن الوصول إليها عن طريق الاستنباط الذاتي، وتفشل هذه العملية إذا لم يكن هناك رد فعل جسدي أو تصرف ما.

المراجع

  • ↑”structuralism”,britannica, Retrieved 18/4/2022. Edited.
  • ↑Gabriel Lopez-Garrido (2021),”Structuralism and Titchener”,simplypsychology, Retrieved 2022. Edited.
  • ^أبتثجحخدذرزeditorial ethics (2012),”What is structuralism? Authors, elements and characteristics”,recursosdeautoayuda, Retrieved 2022. Edited.
Exit mobile version