الفهارس
- أصول آل يعرب ونسبهم
- مؤسس دولة اليعاربة
- سلاطين وأئمة اليعاربة
- امتداد سلطنة اليعاربة الجغرافي
- النهضة الإسلامية خلال عهد اليعاربة
أصول آل يعرب ونسبهم
ينتسب آل يعرب إلى يعرب بن عمر بن نبهان، وهو من سلالة نبهان بن كهلان. ويتتبع نسبهم إلى سلسلة طويلة من الأجداد، يصل إلى نبي الله هود -عليه السلام- عبر سلسلة نساب معروفة. وقد أُثيرت بعض الآراء التي تنسبهم إلى شخص آخر اسمه نصر بن زهران، لكن الأدلة الأكثر قبولاً تشير إلى انتسابهم إلى الأسرة النبهانية.
مؤسس دولة اليعاربة
يُعتبر الإمام ناصر بن مرشد اليعربي المؤسس الفعلي لدولة اليعاربة. ففي عام 1624م، بايعته القبائل الإمامة الإباضية. وقد تميز حكمه ببناء أسطول بحري قوي مكنّه من هزيمة البرتغاليين وطردهم من العديد من المناطق، كما نجح في استعادة بعض الأراضي من الفرس. وقد ساهم خميس بن سعيد الشقصي في جمع العالم والعلماء لدعم الإمام ناصر بن مرشد وتعزيز شرعيته.
واجه ناصر بن مرشد صعوبات كبيرة في توحيد البلاد التي كانت مقسمة بين خمس قوى متناحرة. وقد بدأ بإخضاع أسرته التي كانت تسيطر على نخل والرستاق باستعادة قلعة الرستاق من ابن عمه، ثم توجه إلى الظاهرة وطرد ناصر بن قطن، ليتمكن في النهاية من السيطرة على معظم المدن الداخلية، باستثناء المدن الساحلية التي كانت تحت سيطرة البرتغاليين.
سلاطين وأئمة اليعاربة
حكمت دولة اليعاربة سلسلة من الأئمة والسلاطين على مدى أكثر من قرن، مما أثر بشكل كبير في تاريخ عمان والمنطقة. وقد خلف ناصر بن مرشد اليعربي العديد من السلاطين، وكل واحد منهم ترك بصمته على مسيرة الدولة.
الإمام | فترة الحكم |
---|---|
ناصر بن مرشد اليعربي | 1624م – 1649م |
سلطان بن سيف اليعربي | 1649م – 1680م |
بيلعرب بن سلطان اليعربي | 1680م – 1692م |
سيف بن سلطان اليعربي | 1692م – 1711م |
سلطان بن سيف اليعربي | 1711م – 1718م |
سيف بن سلطان اليعربي | 1728م – 1738م |
سلطان بن مرشد اليعربي | 1738م – 1740م |
امتداد سلطنة اليعاربة الجغرافي
امتدت سلطنة اليعاربة خلال عهدها لتشمل جزءاً كبيراً من شبه الجزيرة العربية، بما في ذلك سلطنة عمان الحالية والإمارات العربية المتحدة. كما امتد نفوذها إلى بعض المناطق في شرق إفريقيا وجزء من إيران وكانت ولاية الرستاق عاصمة السلطنة.
النهضة الإسلامية خلال عهد اليعاربة
شهدت فترة حكم اليعاربة النهضة الإسلامية في المنطقة. ففي البداية، اعتمدت السلطنة على المنهج الإسلامي في حكمها، حيث ألغيت الضرائب المجحفة واستبدلت بالزكاة الشرعية، مما أدى إلى تطور العدالة الإجتماعية والتعليم الديني.