سلسلة جبال الهيمالايا الشاهقة: موقعها، تأثيرها، وتنوعها البيولوجي

تقع سلسلة جبال الهيمالايا في آسيا، وتؤثر على المناخ، وتتميز بتنوعها الجغرافي والبيولوجي الفريد. تعرف على المزيد حول هذه السلسلة الجبلية الرائعة.

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
موقع جبال الهيمالايا الشاهقةالانتقال إلى القسم
تأثير جبال الهيمالايا على المناخ الإقليميالانتقال إلى القسم
الجغرافيا الفيزيائية لجبال الهيمالاياالانتقال إلى القسم
تنوع الحياة النباتية في جبال الهيمالاياالانتقال إلى القسم
المراجعالانتقال إلى القسم

امتداد سلسلة جبال الهيمالايا

تُعتبر سلسلة جبال الهيمالايا من أبرز المعالم الجغرافية في قارة آسيا، ممتدة لمسافة تقارب 2,414 كيلومتراً. تتكون هذه السلسلة من صخور رسوبية ومتحولة، وتشكل موطناً لأعلى قمة جبلية في العالم، قمة إيفرست، التي يبلغ ارتفاعها 8,848 متراً، وتقع على الحدود بين نيبال والصين. يزيد عدد الجبال التي يتجاوز ارتفاعها سبعة آلاف متر عن خمسين جبلاً ضمن هذه السلسلة الرائعة. يصل عدد سكان منطقة الهيمالايا إلى ما يقارب 52.7 مليون نسمة، موزعين عبر دول عدة، من بينها نيبال، الهند، بوتان، باكستان، والصين.

تأثير الهيمالايا على أنماط الطقس

يؤثر موقع جبال الهيمالايا وارتفاعها الشاهق بشكل كبير على مناخ شبه القارة الهندية من الجنوب والهضاب الوسطى الآسيوية من الشمال. فهي تعمل كحاجز طبيعي يمنع مرور التيارات الهوائية الباردة القادمة من الشمال نحو الهند خلال فصل الشتاء. كما تُجبر الرياح الموسمية الجنوبية الغربية على إطلاق رطوبتها قبل عبورها شمالاً، مما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة وثلوج على الجانب الهندي، بينما تسود ظروف مناخية جافة في التبت.

التركيب الجيولوجي لسلسلة الجبال

تتألف سلسلة جبال الهيمالايا من أربعة نطاقات رئيسية متوازية تمتد من الغرب إلى الشرق، ولكل منها خصائص جيولوجية فريدة. تتمثل هذه النطاقات في: نطاق ترانس الهيمالايا في أقصى الشمال، ثم سلسلة الهيمالايا العظمى أو التبتية، تليها جبال الهيمالايا الصغرى أو المنخفضة، وأخيراً جبال الهيمالايا الخارجية في أقصى الجنوب. يختلف التاريخ الجيولوجي لكل نطاق عن الآخر.

غنى الحياة النباتية

تتميز جبال الهيمالايا بتنوع نباتي غني، يصنف إلى أربعة أنواع رئيسية بحسب الارتفاع وهطول الأمطار: النباتات الاستوائية، وشبه الاستوائية، والمعتدلة، والألبية. وتؤثر العوامل المحلية، مثل المناخ، وشدة التعرض لأشعة الشمس والرياح، في تنوع الأنواع النباتية في كل منطقة. تقتصر الغابات المطيرة دائمة الخضرة على المنحدرات الرطبة في شرق ووسط الهيمالايا، وتضم أشجار الديبتيروكارب (Dipterocarp)، المعروفة بإنتاجها للأخشاب والصمغ، بالإضافة إلى نبات ميسوا فيريا (Ceylon ironwood) التي تنمو في التربة المسامية على ارتفاعات تتراوح بين 180 و 720 متراً.

المراجع

[1] Joyce Chepkemoi (8-2-2018),”The Longest Mountain Ranges In The World”،www.worldatlas.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
[2] Shiba P. Chatterjee Barry C. Bishop,”Himalayas”،www.britannica.com, Retrieved 27-11-2018. Edited.
[3] “Himalayas, Geology Of”,www.encyclopedia.com,27-11-2018، Retrieved 28-11-2018. Edited.
[4] “Himalayas”,www.britannica.com, Retrieved 28-11-2018. Edited.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

سلسلة جبال الألب: موقعها، خصائصها، وأهميتها الاقتصادية

المقال التالي

مقبرة فرعون: أسرار دفن رمسيس الثاني

مقالات مشابهة