جدول المحتويات
المبحث | الرابط |
---|---|
امتداد سلسلة جبال الألب الجغرافية | الانتقال إلى هذا المبحث |
خصائص جبال الألب الجغرافية والبيئية | الانتقال إلى هذا المبحث |
الأهمية الاقتصادية لجبال الألب | الانتقال إلى هذا المبحث |
المراجع | الانتقال إلى هذا المبحث |
موقع جبال الألب الشاهقة
تتوسط جبال الألب جنوب أوروبا، ممتدة من ساحل البحر الأبيض المتوسط شبه الاستوائي بالقرب من مدينة نيس الفرنسية، وصولاً إلى بحيرة جنيف. ومن ثم تتجه شرقاً وشمال شرقاً نحو مدينة فيينا، لتلتقي بنهر الدانوب. وتشمل هذه السلسلة الجبلية العظيمة أجزاءً من دول متعددة، منها فرنسا وإيطاليا وألمانيا والنمسا والجبل الأسود وسويسرا والبوسنة والهرسك وسلوفينيا وكرواتيا وصربيا وألبانيا.
تُعدّ جبال الألب جزءاً من سلسلة جبال أوسع نطاقاً تمتد من جبال أطلس في شمال أفريقيا عبر جنوب أوروبا وآسيا وصولاً إلى جبال الهيمالايا. يبلغ طول سلسلة جبال الألب حوالي 1200 كيلومتر، بينما يزيد عرضها على 201.17 كيلومتر عند أوسع نقطة. وتغطي مساحة تقارب 207,000 كيلومتر مربع.
السمات البارزة لجبال الألب
تُعتبر جبال الألب نظاماً جبلياً ضخماً في جنوب وسط أوروبا، وتتميز بشكلها المميز على شكل قوس ضخم. تلعب هذه الجبال دوراً حاسماً في تحديد مسارات العديد من أنهار القارة الأوروبية، بما في ذلك نهر الراين، ونهر الرون، ونهر بو، ونهر الدانوب. وتتمتع جبال الألب بمناخ فريد وجمال طبيعي خلاب لا يُضاهى في أي مكان آخر في العالم. يُعد جبل مون بلان (Mont Blanc) أعلى قمة فيها، حيث يصل ارتفاعه إلى 4807 متر.
الجانب الاقتصادي لجبال الألب
يعتمد الاقتصاد في المناطق غير المغطاة بالثلوج في جبال الألب على رعي الماشية والماعز خلال فصل الصيف. أما الزراعة، فتقتصر على الأودية والمنحدرات الجبلية. كما تُزرع بعض المنحدرات المشمسة بالفواكه والعنب. ويُستغلّ العديد من الشلالات والأنهار السريعة لتوليد الطاقة الكهرومائية، التي تُستخدم في الصناعة داخل الجبال والمناطق المجاورة لها.
يُشكل قطاع السياحة ركيزةً أساسيةً للاقتصاد في منطقة جبال الألب. تُعتبر المنطقة مقصداً سياحياً هاماً، وذلك بفضل جمالها الطبيعي الخلاب. يجذب هذا المكان السياح لممارسة مختلف الأنشطة، من تسلق الجبال والرياضات الشتوية إلى الاستمتاع بمنتجعاتها المتنوعة.