سلبيات طاقة الرياح: آثار بيئية وتأثيرات جمالية

تأثير طاقة الرياح على الحياة البرية

تُشكل توربينات الرياح تهديدًا خطيرًا للعديد من الطيور والكائنات الطائرة مثل الخفافيش. فاصطدام هذه الكائنات بالشفرات الدوارة قد يؤدي إلى نفوقها. تشير الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية إلى أعداد ضحايا تتراوح بين 10 آلاف و 440 ألف طائر سنويًا بسبب هذه التوربينات. [1]

مصدر للضوضاء والازعاج

تُصدر توربينات الرياح ضوضاءً قد تُزعج السكان القريبين. لذا، يُنصح بتجنب بناء هذه التوربينات في المناطق السكنية. على الجانب الآخر، تُعتبر مشكلة الضوضاء أقل أهمية في حالة التوربينات البحرية. [1]

وميض الظلال: تأثير بصري سلبي

تُسبب دوران شفرات توربينات الرياح ظاهرة “وميض الظل” (Shadow Flicker). هذا الوميض المتكرر ناتج عن حجب الشفرات للضوء بشكل متغير، وقد يؤثر على صحة الأشخاص الذين يتعرضون له لفترة طويلة، حتى لو كانت 100 دقيقة فقط سنويًا. [2]

تعرية التربة وتدهورها

قد تؤدي عمليات بناء محطات توليد طاقة الرياح إلى تآكل التربة. ولكن، يمكن الحد من هذه المشكلة من خلال اتباع إجراءات بناء مناسبة، وتجنب جرف الطرق، واختيار مواقع بناء مناسبة. [2]

التأثير الجمالي السلبي

يُرى البعض أن حجم توربينات الرياح الضخم يُشكل تشويهًا للمناظر الطبيعية الجميلة، مما يُقلل من جمال البيئة المحيطة. [3]

المراجع

1. Wind Energy Pros and Cons (16-5-2018), “Wind Energy Pros and Cons”, energyinformative.org, Retrieved 21-1-2019. Edited.
2. “Pros & Cons of Wind Energy”, www.windustry.org, Retrieved 21-1-2019. Edited.
3. Dallas Lloyd (11-12-2014), “Wind Energy: Advantages and Disadvantages”, large.stanford.edu, Retrieved 21-1-2019. Edited.