فهرس المحتويات
- المخاطر الصحية لسكر القصب المُبلور
- مدى سلامة سكر القصب المُبلور
- تنبيهات حول استخدام سكر القصب المُبلور
- الكميات المسموح بها من السكريات
- القيمة الغذائية لسكر القصب المُبلور
- الفوائد العامة لسكر القصب المُبلور
- نظرة عامة على سكر القصب المُبلور
المخاطر الصحية لسكر القصب المُبلور
على الرغم من أن سكر القصب المُبلور يُعتبر نوعًا من السكر، إلا أن الإفراط في استهلاكه، كغيره من أنواع السكريات، قد يرتبط بمجموعة من المشاكل الصحية. فاستهلاك كميات كبيرة من السكريات المضافة، وخاصةً من خلال المشروبات المُحلاة، قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة وتراكم الدهون الحشوية.
كما أظهرت دراسات علاقة بين تناول كميات زائدة من السكريات المضافة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. أحد الدراسات المنشورة في مجلة JAMA Internal Medicine عام 2014 أشارت إلى وجود ارتباط بين استهلاك السكر المضاف وارتفاع معدلات الوفيات الناجمة عن الأمراض القلبية الوعائية.
بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ السكر عامّةً من العوامل التي تُساهم في تسوس الأسنان، حيث تُحوّل البكتيريا الموجودة في اللويحات السنية السكر إلى أحماض تُذيب مينا الأسنان تدريجيًا. كما يُعتقد أن زيادة استهلاك السكر قد يُقلل من إنتاج الكولاجين في الجلد، مما قد يُساهم في شيخوخة البشرة المبكرة. وقد يُحفز السكر الزائد أيضاً تشكل Advanced glycation end-products (AGEs) المرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسكري.
أخيرًا، أشارت دراسات إلى ارتباط محتمل بين استهلاك كميات كبيرة من السكر وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى احتمالية زيادة خطر الإصابة بالاكتئاب عند اتباع نظام غذائي غني بالسكريات والأطعمة المصنعة.
مدى سلامة سكر القصب المُبلور
لا توجد معلومات كافية لتحديد مدى أمان سكر القصب المُبلور تحديدًا. لكن من الضروري التأكيد على ضرورة الاعتدال في استهلاك جميع أنواع السكريات.
تنبيهات حول استخدام سكر القصب المُبلور
على الرغم من عدم وجود تحذيرات خاصة بسكر القصب المُبلور، إلا أنه ينبغي توخي الحذر عند استهلاكه بكثرة، نظراً لارتباطه بالعديد من المشاكل الصحية المذكورة أعلاه.
الكميات المسموح بها من السكريات
توصي الإرشادات الغذائية الأمريكية للأعوام 2015-2020 بالحد من السعرات الحرارية من السكر المضاف إلى ما لا يزيد عن 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية. مثلاً، لشخص يحتاج إلى 2000 سعرة حرارية يوميًا، يجب ألا تتجاوز السعرات الحرارية من السكريات 200 سعرة حرارية (ما يعادل حوالي 12 ملعقة صغيرة).
القيمة الغذائية لسكر القصب المُبلور
يوضح الجدول التالي القيمة الغذائية في 100 غرام من سكر القصب المُبلور:
العنصر الغذائي | القيمة الغذائية |
---|---|
السعرات الحرارية | 400 سعرة حرارية |
البروتين | 0 غرام |
الكربوهيدرات | 100 غرام |
السكريات | 100 غرام |
الدهون | 0 غرام |
الصوديوم | 0 مليغرام |
الفوائد العامة لسكر القصب المُبلور
الفوائد الصحية لسكر القصب المُبلور، كغيره من أنواع السكر، محدودة. يتميز سكر القصب المُبلور بنكهة معتدلة الحلاوة مقارنة بكمية مماثلة من سكر المائدة، وقد يُوفر كمية أقل من السكريات والسعرات الحرارية عند مقارنته بنفس الكمية من السكر المكرر. يُصنف ضمن السكريات البسيطة، وهو مصدر سريع للطاقة، لكنه لا يحتوي على ألياف أو عناصر غذائية أخرى.
نظرة عامة على سكر القصب المُبلور
يُصنع سكر القصب المُبلور من خلال تبريد شراب السكر وتحويله إلى بلورات صلبة كبيرة الحجم، عادةً باستخدام عصا أو خيط. يمكن إنتاجه من أنواع مختلفة من السكر، مثل سكر القصب، وسكر المائدة، ويستخدم عادةً كمُحلي يُضاف إلى الشاي وغيره من المشروبات.