المُسْتَوْطِنُونَ الأوائِلُ في مكة |
---|
مَكَانَةُ مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ |
فَضْلُ الدَّفْنِ في مَكَّةَ |
المراجع |
المُسْتَوْطِنُونَ الأوائِلُ في مَكَّةَ
تُعَدُّ مكة المكرمة من أقدم المدن المأهولة على وجه الأرض. يُروى أنّها كانت مركزًا للبشرية منذ عصور غابرة، وبُنيت عليها حضارات متعددة. يُذكر أن من أوائل سكانها كانوا العمالقة، تلاهم قبيلة جرهم القادمة من اليمن، وقد تربى النبي إسماعيل -عليه السلام- في كنفهم وتعلم منهم اللغة العربية في مكة المكرمة.[١]
مَكَانَةُ مَكَّةَ المُكَرَّمَةِ
اختصّ الله -تعالى- مكة المكرمة بمكانةٍ ساميةٍ، فقد ميزها بخصائصٍ فريدةٍ تجعلها تُعتبر من أهمّ المواقع على سطح الأرض. ومن هذه المزايا:[٢]
- اختيارها موطنًا ومَسْقط رأس النبي محمد -صلّى الله عليه وسلّم-، ومكان نزول الوحي الأول.
- مضاعفة الأجر والثواب للأعمال الصالحة التي تُقام فيها.
- كونها مدينةً حرمًا آمنةً، يُحرم فيها الصيد والقتل، وعضد الشجر، وقطع النبات، والتقاط اللقطة دون إعلان عنها.
- رزق أهلها من الثمرات من كل مكان، إجابة لدعاء إبراهيم -عليه السلام-.
فَضْلُ الدَّفْنِ في مَكَّةَ
يُروى عن النبي -صلّى الله عليه وسلّم- قوله:(من استطاع أن يموتَ في المدينةِ فليمُتْ بها فإنِّي أشفعُ لمن يموتَ بها)،[٣] وهذا الحديث يُشير إلى فضل الموت والدفن في الأماكن المقدسة، كما يدعم ذلك دعاء عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- الذي كان يتمنى الوفاة في المدينة المنورة، ودعاء موسى -عليه السلام- بالاقتراب من الأرض المقدسة عند وفاته. وقد بيّن النوويّ أنّ هذا يُؤكّد استحباب الدفن في المواضع الفاضلة، والأماكن المباركة، وقرب مدافن الصالحين.[٤]
المراجع
- “تاريخ مكة المكرمة عبر العصور”، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-16. بتصرّف.
- “مكة ومنزلتها في الإسلام”، www.articles.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-17. بتصرّف.
- رواه المنذري، في الترغيب والترهيب، عن عبد الله بن عمر، الصفحة أو الرقم: 2/211، إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما.
- “هل للموت والدفن في مكة أو المدينة فضيلة خاصة ؟”، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 2019-3-18. بتصرّف.