فهرس المحتويات
أهمية التنفس الأنفي |
أسباب فتح الفم أثناء النوم |
علاج مشكلة التنفس الفموي أثناء النوم |
المراجع |
أهمية التنفس الأنفي
يُعدّ التنفس عبر الأنف هو الطريقة الطبيعية والصحية لتنفس الهواء. فهو يقوم بتنقية الهواء من الشوائب والجراثيم، ويضبط درجة حرارته قبل وصوله إلى الرئتين. في حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد، قد يُضطر الشخص للتنفس عبر الفم مؤقتاً لتسهيل عملية التنفس وتفادي الاختناق. لكن، التنفس الفموي على المدى الطويل يُعتبر ضاراً بالصحة، حيث يدخل الهواء الملوث بالجراثيم والبكتيريا إلى الجهاز التنفسي، مما قد يُسبب العديد من المشاكل الصحية.
ما الذي يُسبب فتح الفم أثناء النوم؟
يعاني الكثير من الأفراد من صعوبة في التنفس عبر الأنف أثناء النوم، مما يدفعهم لفتح أفواههم. من بين الأسباب الشائعة: اللحميات الأنفية. فهذه الزوائد اللحمية، التي قد تكون موجودة منذ الولادة، قد تتضخم مع الوقت، مما يُعيق التنفس الأنفي، ويُجبر الشخص على التنفس من خلال فمه. كما يُمكن أن يكون سبب فتح الفم أثناء النوم هو ارتخاء عضلات الفكين، حيث يرتخي الفك السفلي أثناء النوم، مُسبباً بقاء الفم مفتوحاً.
لذا، يُنصح باستشارة طبيب مختص في الأنف والأذن والحنجرة لتحديد السبب الدقيق وراء فتح الفم أثناء النوم، خاصةً إذا كان ذلك مصحوباً بصعوبة في التنفس أو الشعور بالاختناق.
كيف يمكن علاج التنفس الفموي أثناء النوم؟
يعتمد علاج التنفس الفموي أثناء النوم على السبب الكامن وراءه. في حالة اللحميات الأنفية، تتم إزالتها جراحياً بعملية بسيطة، عادةً ما تستغرق نصف ساعة فقط، ولا تتطلب إقامة المريض في المستشفى. أما في حالة ارتخاء عضلات الفكين، فقد يلجأ الطبيب إلى عملية جراحية تصحيحية للفكين، وقد يحتاج المريض في هذه الحالة إلى البقاء في المستشفى لمدة قصيرة بعد العملية.
يجب دائماً التشاور مع طبيب مختص لتحديد العلاج المناسب لحالتك. العلاج المبكر يُساعد على تجنب حدوث أي مضاعفات صحية.