محتويات
عالم الأحجار الكريمة |
جمال الفيروز: خصائصه وتركيبه |
فوائد الفيروز الصحية والروحية |
أماكن وجود حجر الفيروز |
المراجع |
عالم الأحجار الكريمة: كنوز الأرض
تُعدّ الأحجار الكريمة من أندر وأغلى المعادن على وجه الأرض، وتختلف قيمتها وخصائصها بحسب تركيبها الكيميائي وهيكلها البلوري. تتكون هذه الأحجار من اتحاد عناصر مختلفة، غالباً ما يكون السيليكا أحد مكوناتها الأساسية. تتفاوت الأحجار الكريمة في ألوانها وشفافيتها وصلابتها، اعتماداً على العناصر المكونة لها وطريقة تكوينها. تتشكل معظم الأحجار الكريمة في باطن الأرض على أعماق تصل إلى 160 متراً، مثل الياقوت والزمرد والألماس، بينما تستخرج بعضها، كالمرجان واللؤلؤ، من قيعان البحار. سنركز في هذا المقال على حجر الفيروز، أحد هذه الأحجار الكريمة الثمينة.
جمال الفيروز: خصائصه وتركيبه الكيميائي
يُعرف الفيروز بأسماء متعددة، منها التركواز، والفيروزج، وحجر العين. يمتاز هذا الحجر الكريم بلونه الأزرق الجميل، ويحتوي على عناصر كيميائية مثل فوسفات الألمنيوم والنحاس، بالإضافة إلى الحديد الذي قد يُضفي عليه اللون الأخضر. يتكون الفيروز عن طريق ترسب المحاليل، وهو يصنف ضمن الأحجار النحاسية. يتحدد لون الفيروز الأزرق بانخفاض نسبة فوسفات النحاس، بينما يُضفي الحديد اللون الأخضر. يتميز الفيروز بخصائصه الفيزيائية، فهو قابل للخدش، خفيف الوزن، ذو شكل محاري، ودرجة صلابته تقارب 6. يُعدّ الفيروز من الأحجار المعتمة، وله بريق شمعي. وصيغته الكيميائية هي CuAl6(PO4)4(OH)8·4H2O.
فوائد الفيروز الصحية والروحية
يُعتقد أن لحجر الفيروز العديد من الفوائد الصحية والروحية، منها:
- تحفيز تجديد الأنسجة في الجسم.
- تخفيف حدة الصداع وآلام الحلق والتنفس والأسنان والأذن.
- خفض ضغط الدم المرتفع.
- تقليل سمية الكحول والتلوث وأشعة إكس.
أماكن تواجد حجر الفيروز حول العالم
تُعتبر إيران أكبر منتج للفيروز في العالم. كما يُوجد هذا الحجر الكريم في مصر، والصين، والمكسيك، وروسيا، وإنجلترا، وتايلاند، وأستراليا، وأمريكا، وتشيلي وسيرلانكا. ويشير التاريخ إلى أن المصريين القدماء كانوا أول من اكتشفوا الفيروز، قبل التاريخ، وذلك يتضح من خلال وجود مناجم الفيروز في شبه جزيرة سيناء. [1]