زينة رمضان: أفكار مبتكرة لإضفاء البهجة على المساجد

جدول المحتويات

إشراق رمضان: أفكار مبتكرة لتزيين بيوت الله

يُعد شهر رمضان المبارك من أهم الشهور في السنة الإسلامية، شهرٌ يُكثر فيه المسلمون من العبادات، كالصيام، قيام الليل، الصدقة، وقراءة القرآن الكريم. إنه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، شهرٌ تُصفد فيه الشياطين، ويُختم بليلة القدر، خير ليالي السنة، ليلة نزول القرآن الكريم، وتنزل فيها الملائكة.

يجب علينا تعليم أطفالنا تعظيم شعائر الله، كما قال تعالى: (ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّـهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ)[٢]. ولإشراك الأطفال في روحانية رمضان، يُمكن تزيين المساجد بأفكارٍ جذابة: وضع زينة رمضانية جميلة، مثل الهلال والنجمة، على جدران المسجد ومدخله لإدخال الفرح على قلوب الصغار. كما يمكن طلب مساعدة الأطفال في كتابة أحاديث نبوية عن رمضان وعرضها على لوحات في المسجد. ويمكن وضع صندوق تبرعات مزين برسومات رمضانية، لتشجيع الأطفال على التبرع ولو بمبلغ بسيط. ويمكن عمل جداول عبادة، يُسجل فيها الأطفال عباداتهم اليومية، ويُلون كل يومٍ تم فيه أداء العبادات باللون الأخضر. ونظم إفطارات جماعية للأطفال، بمساهمتهم في التحضير، لتعزيز روح التعاون والانتماء.

ولا ننسى تنظيم مسابقات قرآنية، دينية وثقافية، لتعزيز الجانب التعليمي والتربوي.

التحضير الروحي لشهر رمضان: خطوات نحو تقوى الله

يُستحب للمسلم أن يستعد لرمضان منذ شهر شعبان، بالاكثار من الطاعات وقراءة القرآن الكريم، ليصل إلى رمضان بنفسٍ راضيةٍ، وقلبٍ مُستعدٍ لعبادة الله. كان النبي صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شعبان، وكان يُطلق على شعبان “شهر القراء”، لأن السلف الصالح كانوا يُكثرون من قراءة القرآن في هذا الشهر المبارك.[٣]

فرحة الاستقبال: كيف نُرحب بشهر رمضان؟

يستقبل المسلم شهر رمضان بالفرح والسرور، والحمد لله على بلوغه هذا الشهر الفضيل، كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابه الكرام. فالمسلم يستبشر بقدوم مواسم الطاعات، ويفرح بأدائها.[٤]

المراجع

1. ابن عثيمين،كتاب مجالس شهر رمضان، صفحة 8. بتصرّف.
2. سورة الحج، آية:32
3. محمد دبيسي،حال المؤمن في شعبان، صفحة 15-21. بتصرّف.
4. محمد صالح المنجد،كتاب موقع الإسلام سؤال وجواب، صفحة 3596. بتصرّف.