محتويات
- نبذة عن حياة الفنان زهير عبد الكريم
- المسيرة الفنية المميزة
- أبرز أعمال الفنان على الشاشة الصغيرة والكبيرة
- بعض الشائعات التي طالت الفنان
- ختامًا: أيقونة الدراما السورية
لمحة عن حياة الفنان السوري المتميز
يُعتبر الفنان زهير عبد الكريم من أبرز نجوم الدراما السورية، حيث ولد في مدينة معربا بتاريخ 29 أغسطس 1960. تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وانضم إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1983. وقد تميّز بمسيرته الحافلة بالإنجازات الفنية المتنوعة، متزوج من الفنانة سوزان الصالح ورزق منها بثلاثة أبناء.
رحلة فنية حافلة بالعطاء
بدأ الفنان زهير عبد الكريم مشواره الفني بعد تخرجه مباشرةً، وقدّم خلال مسيرته أعمالًا متنوعة في الإذاعة، والمسرح، والسينما، والتلفزيون. وقد برز اسمه بقوة على الساحة الفنية العربية، مما جعله واحدًا من أهم الوجوه الدرامية المعروفة.
أعماله البارزة التي خطّت اسمه في تاريخ الفن
شارك الفنان زهير عبد الكريم في العديد من الأعمال الفنية المميزة، منها:
في الإذاعة: قدم العديد من البرامج الإذاعية الناجحة.
على خشبة المسرح: قدّم العديد من العروض المسرحية المميزة، منها “رحلة حنظلة”، و”المخططون”، و”فضيحة في الميناء”، و”حمام روماني”، و”الأخوان”.
على شاشة السينما: شارك في أفلام مثل “نجوم النهار” و”صندوق الدنيا”.
على الشاشة الصغيرة: يُعتبر التلفزيون هو المكان الذي برز فيه الفنان بشكل لافت، حيث شارك في العديد من المسلسلات الشهيرة، منها دوره المميز في مسلسل “باب الحارة” الجزء الخامس بشخصية “أبو شاكوش” التي أضافت لمسة فكاهية رائعة، وعبارته الشهيرة “خود واعطي” التي لاقت رواجاً كبيراً. كما شارك في مسلسلات أخرى ناجحة مثل “الزير سالم”، “الذئاب”، “شجرة النارنج”، “الخيوط الخفية”، “الدغري”، “الشيح”، “صيد ليلي”، “إخوة التراب”، “يوميات مدير عام” (الجزء الأول والثاني)، “جلد الأفعى”، “العوسج”، “الفوارس”، “نهارات الدفلى”، “حمام القيشاني”، “سيرة آل الجلالي”، “أحلام عبدو”، “الواهمون”، “الغفران”، “هجرة القلوب إلى القلوب”، “رجال تحت الطربوش”، “الصندوق الأسود”، و”بقعة ضوء” في عدة أجزاء.
بعض الإشاعات التي واجهها الفنان
كغيره من الفنانين، واجه زهير عبد الكريم بعض الشائعات، أبرزها شائعة وفاته، إلا أن هذه الشائعة سرعان ما تم نفيها، وأُعلن أن الفنان يعيش في ألمانيا برفقة عائلته.
ختامًا: رحلة عطاء مستمرة
يُعدّ الفنان زهير عبد الكريم رمزًا من رموز الدراما السورية، وقدّم مسيرةً حافلةً بالأعمال الفنية المميزة التي تركت أثرًا واضحًا في قلوب المشاهدين. شكراً لكل ما قدّمه من أعمال درامية غنية، ساهمت في إثراء الثقافة العربية، فنّه رسالة سامية تعكس الواقع، وتُعبّر عن أحاسيس الناس وأفكارهم.