فهرس المحتويات
| نشأة زكريا تامر |
| محطات بارزة في حياة زكريا تامر |
| إنتاج زكريا تامر الأدبي |
| المراجع |
بدايات زكريا تامر: طفولة في دمشق
ولد زكريا تامر، الأديب والصحفي السوري المشهور، في حي البحصة بدمشق عام 1931م. نشأ في أسرة سورية متواضعة، وبدأ تعليمه في سن السادسة. إلا أن ظروفه الاقتصادية الصعبة أجبرته على ترك مقاعد الدراسة في سن الثالثة عشرة عام 1944م، ليلتحق بعالم العمل كحداد. لكن شغفه بالأدب كان متقداً، ولم يغب عن باله.
مسيرة حافلة بالإبداع والخبرة
أولى إشارات موهبة زكريا تامر الأدبية ظهرت في مجموعته القصصية “صهيل الجواد الأبيض”. بعدها، واجه صعوبات اقتصادية دفعت به إلى ترك عمله في الحدادة. لكن القدر دفع به إلى لقاء حاسم غيّر مساره، لقاءه بالشاعر يوسف الخال. أعجب الخال بموهبة تامر، فقدم له الدعم و ساعده على دخول عالم الأدب، كما فعل من قبل مع الكاتب المسرحي محمد الماغوط. بعدها، انطلقت مسيرة تامر المهنية في عالم الصحافة والإعلام، حيث شغل العديد من المناصب المهمة، منها:
- رئيس تحرير جريدة “الموقف العربي” السورية.
- عمل في وزارة الإعلام السورية.
- عضو في مديرية التأليف والنشر بوزارة الثقافة السورية.
- رئيس تحرير مجلة “رافع” للأطفال السورية.
- رئيس تحرير مجلة “أسامة” للأطفال السورية.
- كاتب نصوص في تلفزيون جدة في السعودية.
- مدير تحرير مجلة “الدستور” في لندن.
- محرر ثقافي في مجلة “التضامن” في لندن.
- محرر ثقافي لدار رياض الريس في لندن.
- مدير تحرير مجلة “الناقد” في لندن.
هذه التجارب الغنية أثرت بشكل كبير على أسلوبه الأدبي و أوسع آفاقه الإبداعية.
أعمال أدبية متنوعة
تميز زكريا تامر بإنتاجه الأدبي المتنوع الذي شمل القصة القصيرة، والقصة القصيرة جداً، وقصص الأطفال. ومن أبرز أعماله:
- صهيل الجواد الأبيض
- ربيع في الرماد
- دمشق الحرائق
- الرعد
- لماذا سكت النهر
- النمور في اليوم العاشر
- قالت الوردة للسنونو
- نداء نوح
- سنضحك
- أف
- الحصرم
- تكسير ركب
بالإضافة إلى مجموعة ضخمة من قصص الأطفال بلغ عددها سبعة وثلاثين قصة، نُشرت في مجموعة واحدة عام 2000م.
المصادر
المعلومات الواردة في هذا المقال مستقاة من مصادر متعددة، بما في ذلك مواقع إلكترونية متخصصة في الأدب العربي.
