جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نبذة عن شجرة القشطة | الفقرة الأولى |
أين تُزرع القشطة؟ | الفقرة الثانية |
البيئة المثالية لنمو شجرة القشطة | الفقرة الثالثة |
زراعة شجرة القشطة: خطوة بخطوة | الفقرة الرابعة |
فوائد القشطة الصحية | الفقرة الخامسة |
المراجع | الفقرة السادسة |
نبذة عن شجرة القشطة
تُعرف القشطة بأنها من الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية، وتنتمي إلى الفصيلة القشطية (Annonaceae). تضم هذه الفصيلة أكثر من 40 جنسًا، أبرزها جنس أنونا (Annona) الذي يضم حوالي 50 نوعًا. تتنوع أصول هذه الشجرة حسب نوعها، فبعضها يعود إلى أمريكا الاستوائية، والهند الغربية، والإكوادور، وبيرو، وأمريكا الشمالية. لكنها اليوم تُزرع في العديد من بقاع العالم. تتميز شجرة القشطة بجمالها، ما يجعلها مناسبة لتزيين الحدائق. تُستهلك ثمار القشطة بعد نضجها الكامل حين تصبح طرية جدًا، لكن هذه الطراوة قد تُسرّع من فسادها، لذا يُنصح بتناولها بسرعة، إما طازجة أو مُضافَةً إلى الحلويات أو العصائر.
أين تُزرع القشطة؟
يُعتقد أن موطن القشطة الأصلي هو وديان البيرو والإكوادور وكولومبيا. انتقلت بذورها إلى كاليفورنيا عبر المكسيك عام 1871. إسبانيا هي أكبر منتج عالمي للقشطة، حيث تصل مساحة مزارعها إلى حوالي 30,000 دونم، وتتجاوز مبيعاتها 25 مليون دولار سنويًا.
البيئة المثالية لنمو شجرة القشطة
تحتاج شجرة القشطة لظروف بيئية مُحددة لتنمو بشكلٍ صحي:
- الحرارة: تُزرع القشطة في المناطق شبه الاستوائية أو ذات المناخ المعتدل. تتحمل الأشجار الكبيرة البرد الخفيف حتى -3.9 درجة مئوية، بينما تموت الأشجار الصغيرة عند -1.6 درجة مئوية أو أقل.
- التربة: تنمو في معظم أنواع التربة، من الخفيفة (الرملية) إلى الثقيلة (الطينية)، لكنها تحتاج إلى تربة متوسطة الخصوبة جيدة التصريف، ودرجة حموضة تتراوح بين 6.5 و 7.6.
زراعة شجرة القشطة: خطوة بخطوة
للحصول على محصول جيد من القشطة، يجب مراعاة ما يلي:
- البذور: تبقى بذور القشطة صالحة للزراعة لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات في مكان جاف بدرجة حرارة 21 درجة مئوية، بعيدًا عن الحشرات والفطريات. تبدأ البذور بالإنبات بعد 21 يومًا، لكنها تحتاج لـ 40 يومًا في ظروف مثالية قبل نقلها إلى وعاء بعمق 45 سم تقريبًا، حتى يصل طولها إلى 7.6 سم تقريبًا، لنمو جذورها بشكلٍ جيد.
- الري: يجب ري التربة بكثرة خلال فترة النمو النشط، وتجنب الري خلال فترة السكون لتفادي تعفن الجذور، خاصةً في المناطق الباردة. يُنصح بالري المكثف أسبوعيًا في شهر أبريل.
- التسميد: يجب تسميد التربة بانتظام، لمدة ثلاثة أشهر، وزيادة الكمية سنويًا حتى بداية الإنتاج، ثم مرة واحدة سنويًا للأشجار الناضجة.
- التقليم: يُنصح بتقليم الشجرة خلال فترة السكون لتعزيز قوة الأغصان لتحمل ثمارها الثقيلة.
فوائد القشطة الصحية
تتمتع القشطة بالعديد من الفوائد الصحية، منها:
- مكافحة السرطان: قد تساعد القشطة على إيقاف نمو وانتشار الخلايا السرطانية. تحتوي أوراقها على مكونات فعالة ضد أنواع معينة من السرطان، مثل سرطان الرئة والبروستاتا والثدي.
- تقوية المناعة: تحتوي أوراق القشطة على مواد غذائية تعزز جهاز المناعة وتقلل من خطر الإصابة بالعدوى.
- مضادة للالتهابات: تشير بعض الدراسات على الحيوانات إلى أن مستخلصات القشطة قد تقلل الالتهابات المرتبطة بالتهاب المفاصل، لكن تحتاج هذه النتائج إلى المزيد من الدراسات البشرية.
- تنظيم السكر: أظهرت بعض الدراسات على الحيوانات أن مستخلصات القشطة تقلل سكر الدم، مما قد يفيد مرضى السكري. لكن هذه الدراسات استخدمت كميات كبيرة جدًا، ولا تعكس تأثير تناول الفاكهة مباشرةً، وتحتاج إلى مزيد من الأبحاث.