محتويات
لعنة فرانكشتاين: عودة الوحش
أعاد فيلم “لعنة فرانكشتاين” (1957) إخراج تيرينس فيشر، الوحوش الكلاسيكية بقوة إلى عالم الرعب. تروي القصة قصة فرانكشتاين، الكائن المخيف الذي يفتقر للروح والإنسانية، وكيف وُلد وتشكل. أعاد هذا الفيلم تعريف الرعب الكلاسيكي، وأثّر بشكل كبير على أفلام الرعب التي تلت إنتاجه.
المريضة النفسية: ميلاد الرعب النفسي
غيّر فيلم “المريضة النفسية” (1960) وجهة الرعب للأبد. قبل هذا الفيلم، لم يكن هناك أفلام رعب بهذا الأسلوب المُميز. ساهم هذا العمل، جنباً إلى جنب مع أفلام “جياّلو” الإيطالية الشهيرة في الستينيات والسبعينيات، في إدخال مشاهد القتل الوحشية إلى عالم أفلام الرعب، واضعاً حجر الأساس لأسلوب جديد من الرعب.
الطيور: رعب الريش
يروي فيلم “الطيور” (1963) قصة فتاة صغيرة تقوم بتوصيل بعض طيور الحب. لكن الأمور تأخذ منحىً مرعباً، حيث تتحول هذه الطيور إلى كائنات عدائية تحاول قتلها. ينتقل الفيلم من هدوء إلى فزع ورعب، مُقدمًا تجربة سينمائية مُخيفة.
طارد الأرواح الشريرة: معركة الخير والشر
لا يزال فيلم “طارد الأرواح الشريرة” (1973) يحتفظ بمركزه ضمن أفضل خمسة أفلام رعب في التاريخ. يُعتبر هذا الفيلم تحفة فنية من إخراج ويليام فريدكين. تدور أحداثه حول فتاة صغيرة تعمل أمها ممثلة مشهورة. تُصاب هذه الفتاة بقوة شريرة بعد لعبها بلوحة ويجا.
الصرخة: صمت مرعب
يُعد فيلم “الصرخة” (1978) للمخرج جيرزي سكوليموفسكي من أقوى أفلام الرعب القديمة. يركز الفيلم على الرعب النفسي أكثر من مشاهد الرعب المباشرة، متتبعاً انهيار حياة مهندس صوت وزوجته بعد وصول متشرد إلى حيّهم. لا يحتوي الفيلم على وحوش أو مشاهد مُفزعة، لكن قوته تكمن في توتره النفسي المثير.
فجر الموتى: غزو الزومبي
أخرج جورج روميرو في عام 1978 فيلم “فجر الموتى”، وهو من أفضل أفلام الرعب التي تتحدث عن الموتى السائرين (الزومبي). يتتبع الفيلم قصة أربعة أشخاص يحاولون النجاة من هجوم الزومبي عليهم، في صراع مرعب من أجل البقاء.
كائن فضائي: رعب من أعماق الكون
يُعتبر فيلم “كائن فضائي” (1979) من الأفلام الرائدة التي تتناول موضوع الكائنات الفضائية. تدور أحداثه في الفضاء، ويعتمد على عناصر الرعب والتشويق والخوف المفاجئ. حاز هذا الفيلم على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم أجنبي.
اللمعان: جنون في فندق مسكون
فيلم “اللمعان” (1980)، المقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه، من إخراج ستانلي كوبريك. يتحدث الفيلم عن كاتب يقضي فترة إقامة مع عائلته في فندق مسكون، ليُصاب بالجنون خلال إقامتهم. وقد تم اختيار الفيلم في عام 2018 لحفظه في السجل الوطني للسينما في الولايات المتحدة الأمريكية.