لوحات إدفارد مونك الخالدة: رحلة عبر عالمه الفني
رحلة عبر لوحة “الطفل المريض”
تُعدّ لوحة “الطفل المريض” (1885) من أوائل أعمال مونك، وهي بمثابة نصب تذكاري لأخيه المتوفى. تُجسّد اللوحة مشاعر عميقة من الحزن والفناء واليأس، وتصور مراهقة مريضة إلى جانب امرأة حزينة، تعكس المشهد مزيجاً من الكآبة والضعف البشري. تُعرض اللوحة حالياً في معرض تيت بلندن.
تأملات “ليلة في سانت كلاود”
رسم مونك لوحة “ليلة في سانت كلاود” (1890) خلال إقامته بفرنسا، مدفوعاً بوفاة والده وباء الكوليرا الذي اجتاح البلاد. تُمثل اللوحة ذكرى مؤثرة لوالده، وهي معروضة الآن في المعرض الوطني بأوسلو.
“الموت في المرض”: عائلة مونك في لحظة عصيبة
في لوحة “الموت في المرض” (1893)، يُصور مونك نفسه وأسرته، مُظهرًا أخته الراحلة جالسة على كرسي بالقرب من سرير الموت، مُحاطة بأفراد العائلة الذين يُعبّرون عن مشاعر متباينة. تُبرز اللوحة مشاعر الحزن والخسارة العميقة. وتوجد اللوحة اليوم في متحف مونك بأوسلو.
تفسيرات جديدة “لمادونا”
لوحة “مادونا” (1894) تُقدّم تفسيرًا جديدًا لمريم العذراء، بعيدًا عن التصورات التقليدية. تُظهر اللوحة وجهة نظر مختلفة، وتُعرض في المتحف الوطني بأوسلو.
البُلوغ: رحلة إلى عالم المشاعر المُعقّدة
في لوحة “البلوغ” (1894)، يُجسّد مونك حالة المراهقة بمشاعرها المُعقّدة من الخجل والحزن والقلق، مُظهِراً رمزية عميقة للعزلة والاكتئاب. تُعرض هذه اللوحة أيضاً في المتحف الوطني بأوسلو.
الحرث الربيعي: انعطافة نحو الأمل
لوحة “الحرث الربيعي” (1918)، التي رسمها مونك بعد انتقاله إلى الريف، تُظهر انعطافة في أسلوبه نحو الاحتفاء بالحياة والعمل، مُبتعداً عن مواضيع الحزن والخسارة. وهي معروضة في متحف مونك بأوسلو.
“الصرخة”: تحفة فنية خالدة
تُعدّ لوحة “الصرخة” (1893) من أشهر أعمال مونك، وربما أشهر لوحة في تاريخ الفن الغربي بعد الموناليزا. تُجسّد الشخصية الغامضة في اللوحة مشاعر القلق والصراخ بأسلوب فني مميّز، مُحققة أقصى تأثير بأقل وسائل التعبير. وتوجد اللوحة في المعرض الوطني بأوسلو.
المراجع: (مواقع الويب المذكورة في النص الأصلي ستُدرج هنا بروابط فعّالة عند التحديث)
