طه حسين | نجيب محفوظ | عز الدين شكري فشير | أحمد خالد توفيق | توفيق الحكيم |
---|
عميد الأدب العربي: طه حسين
يُعتبر طه حسين، المولود في 14 نوفمبر 1889 في مغاغة، مصر، منارةً في سماء الأدب العربي. لقب بـ “عميد الأدب العربي”، و امتدت شهرته عالميًا بفضل ترجمة أعماله إلى العديد من اللغات. بدأ مسيرته التعليمية في الأزهر الشريف، ثم انتقل إلى الجامعة الأهلية، ليحصل على الدكتوراه عام 1914. بعد بعثة دراسية إلى فرنسا، عاد إلى مصر ليشغل مناصب أكاديمية مرموقة، منها عمادة كلية الآداب و منصب وزير المعارف. ومن أهم مؤلفاته: “الأيام”، “في الشعر الجاهلي”، و”دعاء الكروان”. توفي عام 1973 عن عمر ناهز 84 عامًا تاركاً وراءه إرثاً أدبياً غنياً.
حائز نوبل: نجيب محفوظ
يُعد نجيب محفوظ، الذي وُلد في حي الجمالية بالقاهرة عام 1911، واحدًا من أبرز رواد الأدب العربي الحديث. حاز على جائزة نوبل في الأدب، وقد استمرت شهرة أعماله حتى بعد وفاته عام 2006. امتدت مسيرته الأدبية من ثلاثينيات القرن الماضي حتى عام 2004، مُقدمًا لنا أعمالًا خالدة مثل “الثلاثية” (بين القصرين، قصر الشوق، السكرية)، “حاراتنا”، و “أولاد حارتنا”. سمي نجيب بهذا الاسم نسبةً للطبيب المشهور نجيب باشا محفوظ الذي ساهم في ولادته الصعبة. توفي عام 2006 عن عمر يناهز 94 عامًا.
سارد القصص المفتوحة: عز الدين شكري فشير
عز الدين شكري فشير، أديب مصري وأستاذ زائر في العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، اشتهر بأسلوبه المتميز في كتابة الروايات ذات النهايات المفتوحة، مُثيرًا تساؤلات دون الإجابة عليها بشكل مباشر. وُلد في الكويت عام 1966. ومن أشهر رواياته: “عناق عند جسر بروكلين”، “أبو عمر المصري”، و”غرفة العناية المركزة”. ترشحت روايته “عناق عند جسر بروكلين” لجائزة البوكر عام 2012.
عراب الرعب: أحمد خالد توفيق
أحمد خالد توفيق، طبيب وكاتب مصري، يُعتبر من أبرز كتاب أدب الرعب في العالم العربي، خصوصًا بين الشباب. وُلد في يونيو 1962. اشتهر بسلسلة “ما وراء الطبيعة”، التي حققت نجاحًا باهرًا. كما ألف سلسلة “فانتازيا” و”سفاري” و”دبليو دبليو”. ومن أشهر رواياته “يوتوبيا”، التي تُرجمت إلى لغات متعددة. توفي في 2 أبريل 2018 عن عمر يناهز 55 عامًا.
رائد المسرح الذهني: توفيق الحكيم
توفيق الحكيم، كاتب وأديب مصري، يُعتبر من رواد الكتابة المسرحية في العالم العربي. وُلد عام 1898 في الإسكندرية. درس القانون في فرنسا، لكن شغفه بالمسرح دفعه للاهتمام به. يُعرف تياره المسرحي بـ “المسرح الذهني” نظراً لتركيزه على الأفكار والرموز. توفي عام 1987 عن عمر يناهز 88 عامًا.