فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
ما هو الفكر؟ | الفقرة الأولى |
عناصر الفكر: جولة في مكوناته | الفقرة الثانية |
طرق إتقان الفكر: استراتيجيات فعّالة | الفقرة الثالثة |
أنماط الفكر: تنوعٌ في التفكير | الفقرة الرابعة |
أهمية إتقان الفكر: دور الفكر في الحياة | الفقرة الخامسة |
ما هو الفكر؟
يُعرّف الفكر في لسان العرب بأنه “إعمال الخاطر في الشيء”. أما المعجم الوسيط فيُضيف: فَكَرَ في الأمر ـ فَكراً: أعمل العقل فيه ورتب بعض ما يعلم ليصل به إلى مجهول. وهو عملية استكشافية تعتمد على الخبرة السابقة لتحقيق هدف محدد، سواء كان هذا الهدف الفهم، أو اتخاذ القرار، أو التخطيط، أو حلّ المشكلات، أو حتى الحكم على شيء ما.
عناصر الفكر: جولة في مكوناته
يتكون الفكر من عدة عناصر مترابطة، أهمها: العمليات المعرفية (مثل حلّ المشكلات بأقل تعقيد، وعمليات توجيه المعرفة)، والمعرفة ذاتها المتعلقة بمحتوى المادة، والعوامل الشخصية كالميول والخبرات السابقة.
طرق إتقان الفكر: استراتيجيات فعّالة
لتعلم التفكير بشكل صحيح وسليم، لا بدّ من اتباع مجموعة من الاستراتيجيات، منها: طرح الأسئلة المفتوحة، وتوجيه أسئلة مُمتدة، والانتظار قبل إصدار الأحكام، وتقبل الرأي الآخر، والتمهل في تقييم إجابات الآخرين، بالإضافة إلى تقديم الإجابات بوضوح وشمولية.
أنماط الفكر: تنوعٌ في التفكير
يُظهر الفكر تنوعاً كبيراً، فهناك التفكير العلمي، والتفكير الإبداعي، والتفكير النقدي، والتفكير المنطقي، بالإضافة إلى التفكير الإيجابي والسلبي، والتفكير المعرفي. كل نمط من هذه الأنماط له خصائصه وطرقه الخاصة.
أهمية إتقان الفكر: دور الفكر في الحياة
للفكر أهمية بالغة في حياة الإنسان، فهو سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ استجابةً لمثير خارجي، يستقبله عبر الحواس الخمس. وهو ما يُمكّن الإنسان من فهم المفاهيم المجردة، مثل العدالة والظلم والشجاعة. إنّ نتائج الفكر هي ما نراه ونلمسه، بينما العملية العقلية نفسها غير مرئية. أهمية الفكر تتجلى في عدة جوانب:
- قدرة الإنسان على الاستبصار والتفكير الرمزي، مما يُساعده على فهم العالم من حوله.
- أداة أساسية لتنمية شخصية المتعلم.
- قدرة الإنسان على التصور والتخيل.
- أصبح الفكر في عصرنا منهجاً له أصول وقواعد وأسس ومهارة، ساهم في الاكتشافات والاختراعات.
وقد حثّ الإسلام على التفكير، كما في قوله تعالى: (لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعاً مُّتَصَدِّعاً مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ). ويهدف الإسلام إلى تنمية العقل الذي يُحصّن الضمير، ويميز بين الحق والباطل، ويُوازن بين الأضداد، ويُحسن الإدراك والرؤية. والتأكيد على أهمية العقل في القرآن الكريم يُظهر عظم شأنه في اتخاذ القرارات وغيرها من جوانب الحياة.