المحتويات |
---|
مقدمة في عالم الشاي الأخضر |
أنواع الشاي الأخضر الصيني |
الذائقة اليابانية مع الشاي الأخضر |
مقدمة في عالم الشاي الأخضر
يُعدّ الشاي الأخضر الحالة الطبيعية لنبتة الشاي قبل أي معالجة. يتميز بلونه الأخضر الزاهي وخصائصه الصحية العديدة، وذلك لأنه يُحضر عن طريق تجفيف أوراق الشاي الطازجة بطرق طبيعية تحافظ على لونها وتركيبها الكيميائي الغني بالمواد المضادة للأكسدة. يتميز مشروب الشاي الأخضر بلونه الأخضر الفاتح، ويُعرف بقدرته على تقليل مستوى الكوليسترول في الدم، والمساعدة في إنقاص الوزن بشكل صحي، بالإضافة إلى دوره الوقائي في الحد من أمراض القلب.
أنواع الشاي الأخضر الصيني
تُعرف الصين بكونها مهد زراعة الشاي الأخضر، وتتميز بمجموعة واسعة من الأصناف، منها:
- شاي لونج جينغ: يُعتبر من أفخر أنواع الشاي الأخضر وأغلاها ثمناً، ويتم إنتاجه في مقاطعة جيجيانغ، ويعني اسمه “التنين الطيب”.
- شاي البارود: يستخدم على نطاق واسع في تحضير مشروبات الشاي بالنعناع أو غيره من الإضافات. يُعرف باسم “Gunpowder” باللغة الإنجليزية، و “الأتاي” باللغة الصينية، ويُنتج في مقاطعتي جيجيانغ وآنهوي.
- شاي تشن مي: ينتج هذا النوع في مقاطعة جيانغشي، يتميز بلونه الأخضر الفاتح، وطعمه المميز ورائحته الوردية.
- هوانج شان ماو فنغ: يُزرع في محافظة آنهوي، ويُجمع في فصل الربيع من براعم الشاي الجديدة وأوراقه القريبة، ويتم تجفيفه بطريقة طبيعية للحصول على أعلى جودة.
الذائقة اليابانية مع الشاي الأخضر
تُعرف اليابان بثقافتها الخاصة في تحضير وتناول الشاي الأخضر، وتُعرف هذه الطقوس باسم “السادو”. تتميز اليابان بمجموعة متنوعة من أنواع الشاي الأخضر، مثل: بانش، وكوكيشا، وماتش، وجيكره، وسينشي، وغيرها الكثير. تُصنف هذه الأنواع حسب منطقة الإنتاج وخصائصها المميزة.
يُعتبر الشاي الأخضر في الصين واليابان جزءاً لا يتجزأ من ثقافة هذين البلدين، ويُقدم بطقوسٍ خاصة تعكس أهميته وتاريخه العريق.