فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
الزئبق: تعريف وخصائص | الزئبق: تعريف وخصائص |
مواقع تواجد الزئبق في الطبيعة | مواقع تواجد الزئبق في الطبيعة |
استخدامات الزئبق المتعددة | استخدامات الزئبق المتعددة |
مخاطر الزئبق على الصحة والبيئة | مخاطر الزئبق على الصحة والبيئة |
الزئبق: تعريف وخصائص
الزئبق، المعروف برمزه الكيميائي Hg ورقمه الذري 80، هو عنصر كيميائي فريد من نوعه. تميزه حالته السائلة في درجة حرارة الغرفة، ولونه الفضي اللامع. عرفه القدماء بأسماء مختلفة، و استخدموه في مختلف الحضارات، من مصر القديمة إلى اليونان والرومان.
مواقع تواجد الزئبق في الطبيعة
على الرغم من ندرة الزئبق في القشرة الأرضية، إلا أنه يتواجد بشكل مركز في بعض المناطق. لا يمتزج الزئبق بسهولة مع المعادن الأخرى، مما يسمح له بالتجمع في رواسب ذات تركيزات عالية، تتراوح بين 0.1% إلى 2.5% في بعض الخامات. تُعتبر دول مثل روسيا، والولايات المتحدة، والصين من أكبر منتجي الزئبق عالمياً، حيث أنتجت الصين وحدها حوالي 1160 طنًا في عام 2006.
استخدامات الزئبق المتعددة
تتميز كثافة الزئبق العالية وحالته السائلة باستخدامه في العديد من الأجهزة، مثل مقاييس الضغط ومقاييس الحرارة. استخدام الزئبق في هذه الأجهزة يقلل من حجم الجهاز مقارنةً باستخدام السوائل الأخرى، فهو يحتاج لمساحة أصغر بكثير من الماء مثلاً لقياس نفس الضغط. فعلى سبيل المثال، كان استخدام الماء في مقاييس الضغط يؤدي إلى أجهزة ضخمة جداً.
كما يدخل الزئبق في صناعة مصابيح الفلوريسنت، حيث يُستخدم بخاره لإنتاج الأشعة فوق البنفسجية التي تتحول إلى ضوء مرئي عند اصطدامها بطبقة الفلورسنت الداخلية للمصباح.
مخاطر الزئبق على الصحة والبيئة
يُعتبر الزئبق مادة سامة للغاية، خاصةً في حالته البخارية. يُسبب استنشاق أبخرة الزئبق، مثلما يحدث عند كسر ميزان حرارة زئبقي أو مصباح فلوريسنت، أضرارًا جسيمةً للدماغ. لهذا السبب، حظرت بعض الدول بيع موازين الحرارة الزئبقية، و تم تقليل استخدام الزئبق في المجالات الطبية، بما في ذلك حشوات الأسنان التي تحتوي على نسبة كبيرة من الزئبق (حوالي 50%).
يُلزم الحذر الشديد عند التعامل مع الزئبق، والتعامل مع أي تسرب بمسؤولية عالية لتجنب المخاطر الصحية والبيئية.