فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
مكان إقامة سيدنا نوح | مكان إقامة سيدنا نوح |
رسالة سيدنا نوح ودعوته | رسالة سيدنا نوح ودعوته |
بناء سفينة النجاة | بناء سفينة النجاة |
عقاب قوم نوح | عقاب قوم نوح |
المصادر | المصادر |
أرض إقامة سيدنا نوح عليه السلام
لم يُحدد القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريفة الموقع الجغرافي الدقيق الذي عاش فيه سيدنا نوح وقومه. لكن، أشار بعض العلماء إلى احتمالية وجودهم في بلاد الرافدين (العراق) قبل الطوفان. بعد الطوفان، تفرق الناجون في مناطق متعددة، منها اليمن والهند وغيرها من البلاد.
دعوة نبي الله نوح لقومه
بعث الله تعالى سيدنا نوح نبيًا لقومٍ ضلوا عن سبيل الحق، دعاهم إلى عبادة الله وحده دون شرك، تاركين عبادة الأصنام التي لا تضر ولا تنفع. لكن قومه أصروا على كفرهم واستهزاءهم به وبمن آمن معه. استمرت دعوة سيدنا نوح لألف سنة إلا خمسين عاماً. وإذ ازداد قومه طغيانا وظلما، حذرهم الله من عذاب أليم. يقول الله تعالى:
(وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُّبِينٌ* أَن لَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۖ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِي* فَقَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن قَوْمِهِ مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَرًا مِّثْلَنَا وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلَّا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ وَمَا نَرَىٰ لَكُمْ عَلَيْنَا مِن فَضْلٍ بَلْ نَظُنُّكُمْ كَاذِبِينَ* قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ).
صنع سفينة النجاة
أمر الله تعالى سيدنا نوح ببناء سفينة ضخمة. خلال بناء السفينة، استمر قوم نوح في ظلمهم وسخريتهم منه، حتى وصل بهم الأمر إلى إيذائه جسديًا. تكونت السفينة من ثلاثة أقسام: قسم سفلي للحيوانات، وقسم أوسط للبشر، وقسم علوي للطيور.
الطوفان وعقاب الظالمين
بعد ثمانين عاماً من العمل الشاق، أكمل سيدنا نوح بناء السفينة. في يوم عاصف، أمر الله تعالى نوحًا أن يصعد إلى السفينة مع من آمن من قومه، وزوجين من كل نوع من الحيوانات، كما هو مذكور في القرآن الكريم:
(فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا فَإِذَا جَاءَ أَمْرُنَا وَفَارَ التَّنُّورُ ۙ فَاسْلُكْ فِيهَا مِن كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَن سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ ۖ وَلَا تُخَاطِبْنِي فِي الَّذِينَ ظَلَمُوا ۖ إِنَّهُم مُّغْرَقُونَ).
ثم أرسل الله الطوفان العظيم، الذي غمر الأرض وأهلك من عصى أمره، بينما نجا من آمن برحمة الله وركب السفينة مع سيدنا نوح.
المصادر
[١] مجموعة من المؤلفين، فتاوى دار الإفتاء المصرية، صفحة 159.
[٢] أحمد غلوش، دعوة الرسل عليهم السلام، صفحة 59. بتصرّف.
[٣] سورة هود، آية:25-28
[٤] وهبة الزحيلي، التفسير الوسيط للزحيلي، صفحة 1685. بتصرّف.
[٥] أبو محمد طنطاوي، التفسير الوسيط لطنطاوي، صفحة 28. بتصرّف.
[٦] سورة المؤمنون، آية:27