رحلة دودة البلهارسيا: من البيضة إلى الإنسان

فهرس المحتويات

• مراحل دورة حياة البلهارسيا
• أعراض الإصابة بالبلهارسيا
• انتقال العدوى وطرق الوقاية
• المراجع

مراحل تطور دودة البلهارسيا

تبدأ رحلة دودة البلهارسيا من بيضة تفرز مع البراز أو البول المصاب. في الماء، تفقس هذه البيضة مطلقة يرقات صغيرة. هذه اليرقات، في مرحلتها الأولى، تبحث عن مضيف وسيط: الحلزون. داخل الحلزون، تتطور اليرقة إلى شكلها التالي، وهي مرحلة أكثر تطوراً وقدرة على إصابة الإنسان.

بعد نموها داخل الحلزون، تخرج اليرقات إلى الماء. في الماء، تسبح هذه اليرقات بفضل ذيولها المتشعبة، حتى تجد طريقها إلى جلد الإنسان. بمجرد اختراق جلد الإنسان، تتحول اليرقة إلى طور جديد، وتهاجر إلى الكبد.

في الكبد، تتطور اليرقات إلى ديدان بالغة، حيث تتزاوج الذكور والإناث. بعد التزاوج، تهاجر الديدان إلى الأوردة الموجودة في الأمعاء أو المثانة، حيث تضع الأنثى بيضها، وهكذا تبدأ الدورة من جديد.

علامات الإصابة بداء البلهارسيا

قد تظهر أعراض الإصابة بعد فترة من اختراق اليرقات الجلد. هذه الأعراض قد تشمل حكة جلدية شديدة، وسعال مستمر، وارتفاع في درجة الحرارة. في بعض الحالات، قد يلاحظ المريض حرقة بولية أو نزيفًا أثناء التبول، وفي الحالات المتقدمة، قد يحدث انسداد في المسالك البولية.

من المهم التشخيص المبكر لمنع حدوث مضاعفات خطيرة. وذلك عبر مراجعة الطبيب في حال ظهور أي من هذه الأعراض.

كيفية انتقال العدوى وسبل الوقاية

ينتقل داء البلهارسيا من خلال المياه العذبة الملوثة بفضلات الأشخاص المصابين، والتي تحتوي على بيوض الديدان. يصاب الإنسان عندما تتغلغل اليرقات عبر جلده أثناء ملامسته لهذه المياه الملوثة. لذلك، الوقاية أساسية وذلك من خلال تجنب المياه الراكدة والملوثة، واستخدام وسائل وقائية عند التعامل مع المياه في المناطق المصابة.

الحفاظ على نظافة المياه يعتبر خطوة أساسية في الوقاية من هذا المرض. التعقيم والنظافة الشخصية كفيلان بمنع انتشار العدوى.

المصادر