فهرس المحتويات
المقطع | العنوان |
---|---|
سرد قصة “رجال الشمس” | قصة رحلة اليأس والبحث عن أمل |
أحداث الرواية وتفاصيلها | مراحل المعاناة في رحلة الموت |
غسان كنفاني: صوت فلسطين الأبدي | نظرة على حياة الكاتب وإنتاجه الأدبي |
المصادر والمراجع | قائمة المراجع المستخدمة في هذه الدراسة |
سرد قصة “رجال الشمس”
تروي رواية “رجال الشمس” لغسان كنفاني، الصادرة عام 1962 في بيروت، قصة أربعة رجال فلسطينيين يبحثون عن ملاذ من ويلات الاحتلال. تُجسّد هذه الرواية معاناة الشعب الفلسطيني، وتصور الإنسان المفقود هويته، يتخبط في مخيمات اللجوء والتشرد، يبحث عن أمل ضئيل في ظل ظروف قاسية. يصور كنفاني هذه المعاناة من خلال شخصيات بأعمار مختلفة، تبرز عجزهم أمام قسوة الواقع، يدفعهم اليأس إلى مغادرة وطنهم بحثاً عن حياة أفضل، ليجدوا أنفسهم في مواجهة مصير قاسٍ.
أحداث الرواية وتفاصيلها
تدور أحداث الرواية حول أبو القيس، وأسعد، وأبو الخيزران، ومروان، كلٌّ منهم يحمل همومه الخاصة، بالإضافة إلى همّ وطنهم فلسطين. يمثلون محاولة يائسة للخلاص الفرديّ بعيداً عن الجماعة، لكن مصيرهم يكون الفشل والهلاك في الصحراء. تبدأ الرواية بإتفاق ثلاثة رجال (أبو القيس، وأسعد، ومروان) على الهجرة غير الشرعية إلى الكويت. في البصرة، يلتقون بأبي الخيزران، سائق صهريج ماء فلسطينيّ من نفس قريتهم، ويتفقون معه على تهريبهم بسعر أقلّ، بشرط النزول في خزان الماء لفترات قصيرة عند عبور الحدود.
يوافق الرجال على هذا الشرط رغم خطورته، فيواجهون ظروفاً قاسية من حرارة وجفاف وظلام. يُكادون يفقدون حياتهم عند أول عبور للحدود، قبل أن ينقذهم أبو الخيزران في اللحظة الأخيرة. عند الحدود الكويتية، يُدخلهم أبو الخيزران مجدداً إلى الخزان، لكن تأخيره في إنهاء الإجراءات بسبب حديثه مع حرس الحدود، يؤدي إلى مصرعهم جميعاً. تنتهي الرواية بسؤال مؤثر من أبو الخيزران: “لماذا لم تدقّوا جدران الخزان؟”
غسان كنفاني: صوت فلسطين الأبدي
غسان كنفاني، كاتب رواية “رجال الشمس”، ولد في عكا عام 1936م، وانتقل مع عائلته إلى دمشق عام 1948م. كان والده محامياً يترافع في قضايا وطنية، خاصة خلال الثورات الفلسطينية. عمل كنفاني كروائيّ، وقاصّ، وصحافيّ، وكان ناشطاً سياسياً في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. اغتيل في الثامن من تموز عام 1972م في منطقة الحازمية بالقرب من بيروت.
من أعماله الروائية الشهيرة: “ما تبقى لكم”، و”أم سعد”، و”عائد إلى حيفا”، و”الشيء الآخر”، و”العاشق”، و”الأعمى والأطرش”، و”برقوق نيسان”. يعتبر كنفاني رمزاً أدبياً مهماً، أثرى الأدب الفلسطيني والعربي بكتاباته التي تُبرز القضية الفلسطينية وقضايا الإنسان العربي.
المصادر والمراجع
1. السلطان، محمد فؤاد. “قصة رجال في الشمس لغسان كنفاني دراسة نقدية”. [موقع إلكتروني]. تاريخ الوصول: 4-2-2018.
2. “نبذة حول الأديب: غسان كنفاني”. [موقع إلكتروني]. تاريخ الوصول: 12-1-2018.
3. أبو الغزلان، هيثم. “غسان كنفاني والرواية الفلسطينية”. [موقع إلكتروني]. تاريخ الوصول: 12-1-2018.