جدول المحتويات
| الموضوع | الرابط |
|---|---|
| دور الدهون في الجسم | دور الدهون في الجسم |
| مراحل هضم الطعام | مراحل هضم الطعام |
| تفكيك الدهون في الجهاز الهضمي | تفكيك الدهون في الجهاز الهضمي |
| امتصاص الدهون المهضومة | امتصاص الدهون المهضومة |
دور الدهون في الجسم
تُعد الدهون مصدراً أساسياً للطاقة في الجسم، خاصةً في غياب الكربوهيدرات الكافية. يقوم الجسم بتخزين الدهون الزائدة على شكل أنسجة دهنية. عند تناول الدهون، تظهر على شكل جزيئات كبيرة ومعقدة، تتطلب عملية هضم متعددة الخطوات قبل أن يتم امتصاصها.
مراحل هضم الطعام: رحلة من الفم إلى الأمعاء
الهضم عملية كيميائية حيوية تُحوّل الجزيئات الكبيرة في الطعام إلى جزيئات أصغر حجماً، ليتمكن الجسم من امتصاصها عبر جدار الأمعاء الدقيقة. تُسهم الإنزيمات الهضمية في تسريع هذه العملية، وهي تعمل على مختلف العناصر الغذائية، بما في ذلك البروتينات، والكربوهيدرات، والفيتامينات، والدهون، والأملاح المعدنية، والماء. لا تحتاج الأملاح المعدنية والماء إلى هضم، إذ يتم امتصاصها مباشرة.
تفكيك الدهون في الجهاز الهضمي: من المستحلب إلى الأحماض الدهنية
يبدأ هضم الدهون في الأمعاء الدقيقة. على عكس الكربوهيدرات والبروتينات، لا تذوب الدهون في الماء. العصارة الصفراء، التي يفرزها الكبد، تقوم بتحويل الدهون إلى مستحلب دهني، أي قطرات دهنية معلقة في الماء. ثم، يعمل إنزيم الليباز البنكرياسي، الذي تفرزه البنكرياس، على تحويل هذا المستحلب إلى أحماض دهنية وجلسرين. بعد ذلك، يفرز جدار الأمعاء الدقيقة إنزيم الليباز المعوي، الذي يُكمل عملية تحويل الدهون إلى أحماض دهنية وجلسرين.
امتصاص الدهون المهضومة: من الأمعاء إلى الدم
تتميز نواتج هضم الدهون (الأحماض الدهنية والجلسرين) بصغر حجمها، مما يسمح لها بالمرور عبر أغشية خلايا الجسم. بعض هذه الجزيئات يستخدم لإنتاج الطاقة، بينما تُستخدم أخرى لبناء أنسجة جديدة. يتم امتصاص هذه النواتج في الأوعية الليمفاوية الموجودة في جدار الأمعاء الدقيقة، والتي تشكل زوائد تُعرف بالخملات. تنقل الخملات جزيئات الطعام إلى الدم، الذي يحملها إلى الكبد، حيث يتم إعادة بنائها وتخزينها على شكل جليكوجين. أما المواد الغذائية غير المهضومة، فتنتقل إلى الأمعاء الغليظة عبر الحركة الدودية للأمعاء.
