رحلة الإسراء والمعراج: رحلة إيمانية عظيمة

تاريخ الإسراء والمعراج، تعريف الإسراء والمعراج، قصة الإسراء والمعراج، الإسراء إلى المسجد الأقصى، العروج إلى السموات، فرض الصلاة الخمس

فهرس المحتويات

الموضوعالرابط
موعد الإسراء والمعراج عبر التاريخموعد الإسراء والمعراج عبر التاريخ
معنى الإسراء والمعراجمعنى الإسراء والمعراج
سيرة الإسراء والمعراجسيرة الإسراء والمعراج
رحلة الإسراء إلى المسجد الأقصىرحلة الإسراء إلى المسجد الأقصى
الصعود إلى السماوات العلىالصعود إلى السماوات العلى
فرض الصلاة الخمسفرض الصلاة الخمس
العودة إلى مكة المكرمةالعودة إلى مكة المكرمة

موعد الإسراء والمعراج عبر التاريخ

اختلف العلماء والرواة في تحديد السنة التي حدثت فيها رحلة الإسراء والمعراج. بعض الآراء تشير إلى أنها كانت في نفس عام البعثة النبوية، بينما يرى آخرون أنها وقعت قبل الهجرة بسنة وخمسة أشهر، أو قبلها بثمانية عشر شهراً في السابع عشر من رمضان. هناك من يرجح أنها كانت في السابع عشر من ربيع الأول في السنة الثالثة عشرة من النبوة، أو في ليلة السابع والعشرين من ربيع الأول قبل الهجرة بسنة. لكن الرأي الأكثر قبولاً لدى معظم المسلمين، والذي يُحتفل به رسمياً في العديد من الدول الإسلامية، هو وقوعها في السابع والعشرين من رجب في السنة العاشرة من النبوة.

معنى الإسراء والمعراج

الإسراء والمعراج هما معجزة نبوية عظيمة، ذكرت في سورة الإسراء، التي تُؤكد عظمة هذه الرحلة الإلهية. يقول الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾. الإسراء لغةً يعني السير ليلاً، و شرعاً هو سفر النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المسجد الأقصى في رحلة ليلية. أما المعراج، فلغةً يعني الصعود والارتفاع، و شرعاً هو رحلة النبي صلى الله عليه وسلم من المسجد الأقصى إلى السماوات العليا. وقد تمت هاتان الرحلتان جسدياً وروحيًا.

سيرة الإسراء والمعراج

تتضمن هذه الرحلة الإيمانية أحداثاً متتابعة بدأت بـ:

رحلة الإسراء إلى المسجد الأقصى

بدأ النبي صلى الله عليه وسلم رحلته من المسجد الحرام، حيث جاءه جبريل عليه السلام على دابة تُدعى البراق. ركب النبي صلى الله عليه وسلم البراق مع جبريل حتى وصلا إلى المسجد الأقصى، وأدى النبي صلى الله عليه وسلم صلاتين فيه، كان إماماً فيه لجميع الأنبياء عليهم السلام. ثم عرض عليه جبريل إناءين، أحدهما لبن والآخر خمر، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم إناء اللبن.

الصعود إلى السماوات العلى

من المسجد الأقصى، صعد النبي صلى الله عليه وسلم مع جبريل إلى السماوات السبع. في السماء الدنيا، لقي آدم عليه السلام، وفي الثانية، رأى يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم عليهما السلام. وفي الثالثة، رأى يوسف عليه السلام، وفي الرابعة إدريس عليه السلام، وفي الخامسة هارون بن عمران عليه السلام، وفي السادسة موسى عليه السلام، وفي السابعة إبراهيم عليه السلام. وقد تبادل النبي صلى الله عليه وسلم التحية معهم جميعاً، وأشهدوا له بالنبوة والرسالة.

فرض الصلاة الخمس

خلال هذه الرحلة العظيمة، فرض الله تعالى الصلاة خمس مرات في اليوم والليل. قبل الإسراء والمعراج، كانت الصلاة ركعتين، إحداهما صباحاً والأخرى مساءً. لكن بعد الإسراء والمعراج، أصبحت الصلاة المفروضة خمس صلوات.

العودة إلى مكة المكرمة

عاد النبي صلى الله عليه وسلم في نفس الليلة إلى مكة المكرمة. وفي الصباح، أخبر قومه برحلته وما شاهده، لكنهم كذبوه وسخروا منه. ذهبوا إلى أبي بكر الصديق رضي الله عنه ليخبروه الخبر، فقال أبو بكر: “إن كان قال ذلك فقد صدق”، ولذلك سمي بالصديق لتصديقه النبي صلى الله عليه وسلم.

Total
0
Shares
المقال السابق

أهمية المسجد الأقصى في الإسلام: القرآن الكريم والسنة النبوية

المقال التالي

سقوط الأندلس: رحلة عبر التاريخ الإسلامي في إسبانيا

مقالات مشابهة