فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
موقع واحة سيوة الجغرافي | موقع واحة سيوة الجغرافي |
أسماء واحة سيوة عبر التاريخ | أسماء واحة سيوة عبر التاريخ |
تاريخ سيوة في العصور القديمة | تاريخ سيوة في العصور القديمة |
سيوة خلال العصور الوسطى | سيوة خلال العصور الوسطى |
واحة سيوة في العصر الحديث | واحة سيوة في العصر الحديث |
موقع واحة سيوة الجغرافي
تقع واحة سيوة، جوهرة الصحراء الغربية المصرية، على بُعد حوالي 300 كيلومتر جنوب غرب مدينة مرسى مطروح، بالقرب من ساحل البحر الأبيض المتوسط. تُعرف الواحة بوجود عيون وآبار مياه تستخدم للشرب والري، بالإضافة إلى أربع بحيرات طبيعية. تُشكل الواحة جزءاً من محافظة مطروح إدارياً، وتتميز بوجود العديد من المواقع الأثرية المهمة مثل معبد آمون ومقابر جبل الموتى.
أسماء واحة سيوة عبر التاريخ
تعددت أسماء واحة سيوة عبر العصور. يعتقد البعض أن اسم “سيوة” مشتق من “سيخت آم” بمعنى “أرض النخيل”. كما عُرفت بأسماء أخرى، منها “بنتا” كما ورد في نصوص معبد إدفو، و”واحة آمون”، و”واحة جوبيتير آمون” في العصر البطلمي. وذكرها المؤرخون العرب بأسماء متعددة، منها “الواحة الأقصى” كما في كتاب المقريزي، و”تنيسوة” عند ابن خلدون، و”سنترية” عند الإدريسي. تدل هذه التسميات المتنوعة على تاريخها العريق وتأثيرها الثقافي والحضاري.
تاريخ سيوة في العصور القديمة
تُشير السجلات التاريخية إلى أن الليبيين، تحديداً قبيلة التنحو، هاجموا مصر في عام 2900 قبل الميلاد، معتمدين سيوة كقاعدة لهم. وقد واجههم الملك سنفرو، آخر ملوك الأسرة الثالثة، واستعاد السيطرة على الواحة. وتكررت هجمات القبائل الليبية في عام 1970 قبل الميلاد، فتصدى لهم الملك سيزوستريس الثاني من الأسرة الثانية عشر. كما تعرضت سيوة لهجمات ليبيّة أخرى في عام 1547 قبل الميلاد، إلا أن الملك أمنحتب الأول تمكن من صدها. وخلال حكم الملك منفتاح، تم صد هجمات برية وبحرية من الليبيين. وحتى قامبيز، قائد الجيش الفارسي، حاول احتلال سيوة، لكن جيشه ضل طريقه في الصحراء، وتوفي قمبيز بعد ذلك.
سيوة خلال العصور الوسطى
بعد الفتح الإسلامي لمصر، حافظت سيوة على استقلاليتها النسبي. حاول موسى بن نصير، والي شمال أفريقيا في العصر الأموي، فتحها، لكنه واجه صعوبة كبيرة بسبب تحصيناتها القوية، فعاد دون تحقيق هدفه.
واحة سيوة في العصر الحديث
في عام 1820م، أرسل محمد علي باشا جيشاً بقيادة حسن بك الشماشرجي لفتح سيوة، وقد واجهت القوات مقاومة من أهالي الواحة، لكن في النهاية انتصرت قوات محمد علي. وفي الحرب العالمية الثانية، احتلت جيوش المحور سيوة في يوليو 1942م، ثم انسحبت منها في فبراير 1943م بعد هزيمتهم في معركة العلمين.