محتويات
- هرمون الميلاتونين: ماهيته ووظيفته
- أهمية الميلاتونين للإنسان
- دور الميلاتونين في عالم الحيوان
- طرق الحصول على هرمون الميلاتونين
- أسباب انخفاض مستوى الميلاتونين
- ملاحظات هامة حول استخدام أدوية الميلاتونين
هرمون الميلاتونين: ماهيته ووظيفته
يُعرف هرمون الميلاتونين أيضًا باسم هرمون النوم، وحتى هرمون السعادة. يتكون هذا الهرمون الحيوي من عناصر الكربون، والهيدروجين، والنيتروجين، والأكسجين. تنتجه الغدة الصنوبرية، الموجودة في الدماغ خلف الغدة النخامية، والتي سميت بذلك لشبهها ببذور الصنوبر.
أهمية الميلاتونين للإنسان
يُفرز الجسم الميلاتونين ليلاً في الظلام، مما يُسبب الشعور بالنعاس. عكس ذلك، في بيئة مضاءة، يقل إفراز هذا الهرمون. وبالتالي، يُعد الميلاتونين منظمًا للساعة البيولوجية، حيث يُحفز النوم ليلاً، وتنخفض مستوياته مع شروق الشمس، ما يؤدي إلى اليقظة. بالإضافة إلى دوره في تنظيم النوم، يُعد الميلاتونين مضادًا للأكسدة، يساهم في خفض ضغط الدم، ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان. كما أنه يلعب دورًا في تنظيم الهرمونات الجنسية، ويُحسّن الخصوبة والرغبة الجنسية، ويُهدّئ الأعصاب. لهذا يُطلق عليه اسم هرمون السعادة، ويُستخدم في علاج حالات الأرق، وآلام الدورة الشهرية، ومرض الزهايمر، وبعض الاضطرابات النفسية.
دور الميلاتونين في عالم الحيوان
يُوجد الميلاتونين أيضًا في الحيوانات، خاصة الطيور والثدييات. يُساعدها على التمييز بين الفصول، إذ يزداد إفرازه في فصل الشتاء، ويقل تدريجيًا مع اقتراب فصل الصيف. وهذا يُمكّن الحيوانات من التحضير بيولوجيًا وشكليًا لتغيرات الطقس.
طرق الحصول على هرمون الميلاتونين
بشكل طبيعي: النوم المبكر في غرفة مظلمة يُحفز إنتاج الميلاتونين. كما تُساعد بعض الأطعمة الغدة الصنوبرية على إنتاجه، مثل الموز، والكاكاو، والطماطم، والزنجبيل، والشعير، والشوفان، والذرة، والأرز.
بشكل صناعي: تتوفر أدوية تحتوي على الميلاتونين لعلاج الأرق، خاصةً لكبار السن، ويساعد ذلك على الحصول على قسط كافٍ من النوم (ثماني ساعات يوميًا).
أسباب انخفاض مستوى الميلاتونين
هناك عدة عوامل تُؤدي إلى انخفاض مستوى الميلاتونين، منها: تناول المنبهات مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية قبل النوم، التعرض لضوء شاشات الحاسوب قبل النوم، تناول عشاء دسم، والتقدم في السن.
ملاحظات هامة حول استخدام أدوية الميلاتونين
يُنصح بتجنب استخدام أدوية الميلاتونين من قبل الحوامل والمرضعات والأطفال، كما يجب الحذر عند تناوله من قبل الأشخاص الذين يعانون من الحساسية، وخاصةً مرضى الربو، والمصابين بسرطان الدم (اللوكيميا).