محتويات
الموقع الجغرافي لطرابزون |
تاريخ طرابزون العريق |
أصل تسمية طرابزون |
التعليم في طرابزون |
اكتشاف موقع طرابزون على الخريطة
تقع مدينة طرابزون في الجزء الآسيوي من الجمهورية التركية، تحديداً في شمال شرق البلاد. تطلّ المدينة على ساحل البحر الأسود، وهي عاصمة محافظة طرابزون. تحدّها إيران من الجنوب الشرقي، وبلاد القوقاز من الشمال الشرقي. يُقدّر عدد سكانها بأكثر من 214,949 نسمة، معظمهم من الأتراك، بالإضافة إلى أقليات يونانية وبونتية.
رحلة عبر الزمن: تاريخ طرابزون
يعود تاريخ بناء طرابزون إلى القرن الثامن قبل الميلاد، على يد تجار من مدينة مَلَطْيَة. ظلتّ المدينة لقرون طويلة تحت الحكم اليوناني، قبل أن يسيطر عليها الرومان عام 65 قبل الميلاد. في عام 1461م، سيطر السلطان العثماني بايزيد الثاني على طرابزون، وعين ابنه سليم (سليم الأول فيما بعد) حاكماً عليها. في عام 1495م، رزق سليم الأول بابنه سليمان، الذي أصبح فيما بعد السلطان سليمان القانوني.
أسرار التسمية: من أين جاء اسم طرابزون؟
اسم “طرابزون” هو الاسم التركي للمدينة. لكن عبر التاريخ، عرفت المدينة بالعديد من الأسماء، منها ترابيزوس، تريبيزوند، و ترابيزوند، وتريبسوندي. في اللاتينية، كانت تُعرف باسم ترابيزوس، مشتقة من اليونانية القديمة وتعني “الجدول”. في اليونانية الحديثة، عُرفت باسم ترابيزوندا. أما الفرس والعثمانيون، فقد كتبوها “طربزون”. خلال العصر العثماني، استخدم اسم “طارا بوزون”. ووفقاً للغة اللازية، سُميت “طراب وزاني”، وبالجورجية “طراب زوني”. أما الأرمن، فكانوا يقتربون من التسمية العثمانية، “طرابزون”، مع بعض المراجع التي تشير إلى اسم “أوزينيس”.
النهضة التعليمية في طرابزون
أدركت الحكومة التركية أهمية طرابزون التاريخية، فقامت بإنشاء جامعة البحر الأسود التقنية، إحدى أهمّ الجامعات في المدينة، والتي تجذب طلاباً من جميع أنحاء تركيا، خاصةً من منطقة البحر الأسود، شرق الأناضول، وحتى من آسيا الوسطى. وهذا يعكس الاهتمام المتزايد بالتعليم العالي في هذه المدينة العريقة.