فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
عصر الاكتشافات: نبذة تاريخية | الفقرة الأولى |
اكتشافات القرن السادس عشر: رحلات محفوفة بالمخاطر | الفقرة الثانية |
اكتشافات القرنين الثامن عشر والتاسع عشر: توسع آفاق المعرفة | الفقرة الثالثة |
المصادر والمراجع | الفقرة الرابعة |
عصر الاكتشافات: نبذة تاريخية
تُعدّ الرحلات الاستكشافية من أقدم الأنشطة البشرية، حيث سعت الحضارات عبر التاريخ إلى استكشاف المجهول، بدافع البحث عن الثروات، أو توسيع التجارة، أو حتى البحث عن أماكن جديدة للسكن. ففي العصور القديمة، كان الملوك والسلاطين يرسلون بعثات استكشافية إلى الأراضي غير المعروفة. ويعتقد أن الصيادين في عصور ما قبل التاريخ كانوا من أوائل المستكشفين، نظرًا لتنقلهم الدائم بحثًا عن الطعام. مهما كان الدافع، فجميع المستكشفين يجمعهم حب المغامرة، والرغبة في مواجهة التحديات واكتشاف العجائب.
اكتشافات القرن السادس عشر: رحلات محفوفة بالمخاطر
شهد القرن السادس عشر طفرة في الاكتشافات الجغرافية. من أبرز هذه الاكتشافات:
رحلات كولومبوس
قام كولومبوس خلال الفترة بين 1493م و1502م باستكشاف عدة مناطق، منها: جامايكا، وترينيداد، وبورتوريكو، وفنزويلا، وبنما.
رحلة ماجلان حول العالم
بدأ ماجلان رحلته الشهيرة حول العالم عام 1519م، وعبر المحيط الأطلسي، ووصل إلى القارة الأمريكية، ثم عبرها، ووصل إلى المحيط الهادئ. ولكنه لقي حتفه في الفلبين قبل إتمام رحلته، إلا أن سفينته أكملت الدورة حول العالم.
اكتشافات في أمريكا الشمالية
اكتشف خوان بونس دي ليون عام 1513م الساحل الشرقي لفلوريدا. وفي عام 1539م، اكتشف هيرناندو دي سوتو جنوب شرق أمريكا ونهر المسيسيبي، بالرغم من أن رحلته كانت للبحث عن الذهب. كما وصل فرنسيسكو فاسكويز دي كورونادو عام 1540م إلى مناطق جنوب غرب أمريكا، بما في ذلك تكساس وأوكلاهوما وكنساس ونيومكسيكو، لكنّه لم يعثر على مدن سيبولا الأسطورية التي كان يبحث عنها.
اكتشافات القرنين الثامن عشر والتاسع عشر: توسع آفاق المعرفة
استمرّت الاكتشافات الجغرافية بوتيرة متسارعة في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ومن أبرزها:
استكشافات جيمس كوك في المحيط الهادئ
قام الكابتن البريطاني جيمس كوك برحلات استكشافية في المحيط الهادئ خلال الفترة 1768-1771م، واكتشف نيوزيلندا وجزرًا كثيرة في جنوب المحيط الهادئ. وفي رحلة ثانية (1772-1775م)، وصل إلى أقصى جنوب المحيط الهادئ، وحاول عبور المياه المتجمدة في القطب الجنوبي، لكنّه لم يتمكن من رؤية القارة القطبية الجنوبية. وفي رحلته الثالثة، وصل إلى جزر هاواي والمحيط المتجمد الشمالي.
مجرى نهر النيجر
اكتشف مونغو بارك، بريطانيًا، مجرى نهر النيجر خلال بعثة استكشافية بين عامي 1795م و1806م.
اكتشاف تمبكتو
اكتشف ألكسندر غوردون لاينج، إنجليزيًا، منطقة تمبكتو في مالي عام 1826م، وتلاها زيارة رينيه كاليه، فرنسيًا، للمنطقة نفسها عام 1828م.
بحيرتا تنجانيقا وفكتوريا
ساهم البحث عن منبع النيل الأبيض في اكتشاف بحيرة تنجانيقا (بين زائير وتنزانيا) عام 1858م على يد ريتشارد بيرتون وجون هاننج سبيك، كما اكتشف سبيك بحيرة فكتوريا، وأثبت أنها من منابع النيل الأبيض.
اكتشافات ديفيد ليفينجستون في أفريقيا
قام ديفيد ليفينجستون، أسكتلنديًا، باستكشاف واسع النطاق لجنوب أفريقيا بين عامي 1841م و1856م، وعبر جنوب وغرب القارة، ووصل إلى لواندا (أنغولا). وبحلول عام 1863م، اكتشف جنوب شرق أفريقيا، وبحيرة نياسا، ثم المناطق الواقعة في وسط شرق أفريقيا، وأنهى رحلته هناك.
استكشاف أستراليا
بدأ غريغوري بلاكسلاند عام 1813م رحلته الاستكشافية في أستراليا، وعبر سلاسل الجبال الزرقاء، واكتشف أنهارًا خلفها. وفي عام 1829م، اكتشف تشارلز ستورت نهرين كبيرين يتدفقان إلى نهر موراي، كما عبر إدوارد جون إير مسافة 2100 كم تقريبًا في الساحل الجنوبي لأستراليا.
القطب الجنوبي والشمالي
اكتشف صيادو الحيتان نثانيل براون بالمر، وإدوارد برانزفيلد شبه جزيرة أنتاركتيكا عام 1820م. أما الممر الشمالي الغربي في المنطقة القطبية الشمالية، فتم اكتشافه بواسطة روالد أموندسون (1903-1906م).
المصادر والمراجع
تمّ الاعتماد على عدة مصادر لإعداد هذا المقال، منها الموسوعات والمراجع التاريخية المتخصصة في مجال الاكتشافات الجغرافية.