فهرس المحتويات
بداياتها في عالم الفن
ولدت الفنانة رانيا فريد شوقي في القاهرة، في التاسع من نوفمبر عام 1974. نشأت وسط بيئة فنية غنية، حيث كان والدها الفنان الراحل فريد شوقي، أحد عمالقة السينما المصرية، وأختها ناهد فريد شوقي منتجة معروفة، وزوجة أبيها الفنانة هدى سلطان. هذا المحيط الفني شكل بلا شكّ دافعاً قوياً نحو دخولها عالم التمثيل. ولعلّ ارتباط اسمها باسم والدها الشهير كان حافزاً إضافياً لكي تثبت موهبتها الخاصة، بعيداً عن مجرد كونها ابنة فنان عظيم. وقد لعب فريد شوقي دوراً محورياً في مسيرتها الفنية، حيث وضع لها شروطاً صارمة تتعلق بنوعية الأدوار التي تقوم بأدائها، حرصاً على الحفاظ على سمعة الأسرة وقيمها.
أعمالها السينمائية والتلفزيونية والمسرحية
بدأت رانيا مشوارها الفني بفيلم “آه وآه من شربات” عام 1992، ثمّ توالت أعمالها بين السينما والتلفزيون والمسرح، مشارِكةً في أعمال متنوعة حصدت من خلالها خبرة واسعة و جمهورًا عريضاً. بعض أبرز أعمالها تشمل مسلسلات مثل “الرجل الآخر”، و “الخروج من المأزق”، و”الضوء الشارد”، و “خالتي صفية والدير”، بالإضافة إلى مسرحيات كـ”كحيون ربح المليون”، و “باللو باللو”، و “ربنا يخلي جمعة”. كما شاركت في أفلام سينمائية عديدة، منها “ليه يا هرم”، و “طعمية بالشطة”، و “مغلف بالشكولاتة”، و “عنتر زمانه”، و “المقامر”، و “هارب من السجن”، و “وداعاً للعزوبية”، وغيرها الكثير من الأعمال التي رسخت مكانتها في قلوب المشاهدين.
امتدت مسيرتها الفنية لتشمل أعمالاً مُنتجَة في سنوات متعاقبة، مُثبِتةً استمراريتها وتنوّع مواهبها. لم تتوقف رانيا عن التّجربة والتّطوّر، مُقدّمةً للمشاهد شخصيات متنوّعة ومُتنوّعة.
حياتها الشخصية
تزوجت رانيا فريد شوقي من عاطف عوض، ورزقت منه بابنتين، قبل أن تنفصل عنه. وقد سبق لها خطوبة انتهت بالانفصال بعد فترة قصيرة. تزوجت بعد ذلك من الفنان مصطفى فهمي، ثمّ من تامر الصراف عام 2015.