مقدمة عن أحمد الشقيري
أحمد مازن أحمد الشقيري، هو إعلامي سعودي متميز، اشتهر بتقديمه للبرامج الاجتماعية والدينية الهادفة. البرنامج الأكثر شهرة له هو سلسلة “خواطر”، الذي يعتبر منصة للتفكير العميق في قضايا الدين والحضارة، ويهدف إلى تحفيز الشباب على تبني الأخلاق الفاضلة التي تسهم في بناء مجتمعات أفضل.
تأملات في قيمة الوقت
يؤكد الشقيري على أهمية الوقت واستغلاله الأمثل، حيث يرى أن:
الوقت ما هو إلّا وعاء نملؤه بما نريد وإذا أردنا شيئاً أوجدنا له الوقت.
هذه العبارة تلخص فلسفته في أن الوقت ليس عائقاً، بل هو مورد يمكن التحكم فيه وتوجيهه نحو تحقيق الأهداف.
كما عبر عن قلقله حيال اهدار الوقت الجماعي للأمة قائلاً:
هدر ربع ساعة عند بليون ونصف مسلم = 22 بليون سنة تراكمية على مستوى الأمة.
نظرة في العلم والتطور
يركز الشقيري على أهمية العلم المستمر والتطور الذاتي، مشيراً إلى:
كلما اعتقد أني تعلمت شيئاً، اكتشف إني أجهل أضعافه !!! طلب العلم من المهد إلى اللحد.
كما يوضح أن التغيير ممكن وفي فترة وجيزة إذا توفرت الإرادة، مستشهداً بتجربة ماليزيا:
هل تعلم أن دولة ماليزيا انقلب حالها وتطورت في غضون جيل واحد فقط؟ 25 سنة كافية لتغيير أمة.
نصائح في التنمية الذاتية
يقدم الشقيري مجموعة من النصائح القيمة لتحقيق النمو الشخصي والسعادة، منها:
كل إنسان لديه موهبة. ولكن إن حكمت على السمكة بالفشل لعدم قدرتها على تسلق شجرة، فقد قتلت موهبة السباحة لديها، هل وجدت موهبتك بعد.
ويؤكد على أهمية تقبل الأمور التي لا يمكن تغييرها والتركيز على ما يمكن التأثير فيه:
تَعلّم أنْ تتقَبّل مَا لا تَسْتطيع تَغييره وأنْ تُركّز عَلى ما تَسْتطيع التَأثير فِيه.
كما يشدد على أهمية اختيار المعارك التي نخوضها في الحياة:
عليك في حياتك بشكل عام أن تختار المعارك التي تخوضها والمعارك التي تهملها.
ويوضح اهمية التعامل مع الأحداث المختلفة بشكل إيجابي:
لا نستطيع التحكم في الحدث ولكن نستطيع التحكم في ردَة فعلنا اتجاهه.
وينصح الشباب باستثمار اوقاتهم:
رسالة لكل شاب وشابة: استثمروا ما أنتم فيه فوالله هذه الأيام وهذه الطاقة والقدرة التي أنتم فيها اليوم لن تعود أبداً.
رؤى في الدين والحياة
يقدم الشقيري رؤية متوازنة للإسلام، حيث يقول:
الإسلام الذي أفهمه: يعمر المساجد والمصانع..يحيي القلوب والأبدان…توازن ووسطية.
ويستشهد بموقف النبي صلى الله عليه وسلم في أحلك الظروف:
إني لأتعجب وأنبهر كلما فكرت في تصرف الرسول صلى الله عليه وسلم عندما نزل فزعاً خائفاً من غار حراء بعد نزول الوحي لأول مرة فأين ذهب؟.. لم يذهب إلى أعز أصدقائه أبو بكر ولم يذهب إلى عمه الذي رباه أبو طالب ولكنه ذهب وارتمى في أحضان زوجته خديجة!!.
كما يوضح أن الحرية يجب أن تكون مقيدة بالمسؤولية:
الدعوة للحرية ليس معناها دعوة للانفلات والفوضى والهمجية. الحرية قيمة عظيمة ولكن القاعدة: أنت حر ما لم تضر!.
ويذكرنا بأهمية التسامح:
قد يرى البعض أن التسامح انكسار، وأن الصمت هزيمة، لكنهم لا يعرفون أن التسامح يحتاج قوة أكبر من الانتقام، وأن الصمت أقوى من أي كلام.
ويذكر بقول الله تعالى:
( لئن شكرتم لأزيدنكم)
خلاصة أفكار الشقيري
يمكن تلخيص أفكار أحمد الشقيري في دعوته إلى التفكير الإيجابي، استغلال الوقت، التطور المستمر، العلاقات الاجتماعية الصحية، والالتزام بقيم الإسلام السمحة. إنه يدعو إلى بناء مجتمعات أفضل من خلال العمل الجاد، والتسامح، والمسؤولية الفردية.
أقوال في العلاقات الاجتماعية
يقدم الشقيري رؤى قيمة حول العلاقات الإنسانية والتواصل الفعال، حيث يقول:
ويؤكد على أهمية اختيار الأصدقاء بعناية:
كما يدعو إلى التعامل بإيجابية وحسن الظن بالآخرين:
وينوه الى قضية هامة وهي: