جدول المحتويات
العنوان | الرابط |
---|---|
قصيدة سبيل الجماهير | سُبلُ الجماهير |
قصيدة إلى المناضلين | إلى مُناضلي الحرية |
قصيدة كل ما في الكون حب وجمال | حبٌّ وجمالٌ في الكون |
قصيدة لبنان في العراق | لبنان والعراق: لقاءٌ أخوي |
قصيدة لم يبقَ عندي ما يبتزه الألم | آلامٌ وتجاربٌ مُلهمة |
قصيدة طنجة | مدينة طنجة: قصيدةٌ غزلية |
سُبلُ الجماهير
يُعبر الشاعر محمد مهدي الجواهري في هذه القصيدة عن رؤيته لإمكانية التغيير والتجديد، قائلاً:
لو أنَّ مقاليدَ الجَماهير في يدَيْ
سَلَكتُ بأوطاني سبيلَ التمرُّدِ
إذن عَلِمَتْ أنْ لا حياةَ لأمّةٍ
تُحاولُ أن تَحيا بغير التجدُّد
ويتابع الجواهري رؤيته لِما يمكن أن يُحققه لو تسنّى له قيادة الشعوب، مُشدداً على ضرورة التغيير الجذري والتخلّص من الركود والجمود السائد. ويُبرز الشاعر الصعوبات التي تواجه مسيرة الإصلاح، وتخاذل البعض، والتحديات الكبيرة التي تنتظر من يسعى إلى التغيير.
إلى مُناضلي الحرية
يُخاطب الجواهري في هذه القصيدة المناضلين من أجل الحرية، مُحثّاً إياهم على مواصلة الكفاح مهما بلغت الصعاب:
أطِلّوا كما اتَّقدَ الكوكبُ
يُنوِّر ما خَبطَ الغَيْهَبُ
ويُشجّعهم على الصبر والثبات، والتحلي بالأمل والإيمان بِقُدرتهم على تحقيق أهدافهم النبيلة. ويُحذّرهم من المخاطر والمؤامرات التي تُحاك ضدهم، ويُذكّرهم بِمبادئ الكفاح والثورة والمثابرة من أجل بلوغ النجاح.
حبٌّ وجمالٌ في الكون
يُعبّر الجواهري في هذه القصيدة عن رؤيته لِلحب والجمال، مُستخدماً أسلوباً غزلِياً مُتميّزاً:
كلُّ ما في الكون حب وجمالُ
بتجليك وإن عز المنالُ
ويُبرز الشاعر جمال الطبيعة وخلفيتها، ويُشَبّهُ حبيبتهِ بأجمل ما في الكون، مُعبّراً عن شوقه وحبه لها بأسلوب رقيق وجميل. وتُظهر القصيدة براعة الجواهري في التعبير عن مشاعره العاطفية بِأسلوب شعري رصين.
لبنان والعراق: لقاءٌ أخوي
في هذه القصيدة يُشيد الجواهري بالروابط الأخوية بين لبنان والعراق، ويُعبّر عن التضامن بين الشعبين، قائلاً:
أرض العراق سعت لها لبنانُ
فتصافح الإنجيل والقرآنُ
ويُشدّد الشاعر على ضرورة التعاون والوحدة بين الأمم العربية والإسلامية لمواجهة التحديات والمخاطر التي تواجهها. ويُبرز أهمية التفاهم والتعاضد بين الشعوب من أجل بناء مستقبل مشترك مزدهر.
آلامٌ وتجاربٌ مُلهمة
يُعبّر الجواهري عن آلامه وتجاربه في هذه القصيدة، مُستحضراً ذكريات الألم والصبر، قائلاً:
لم يبقَ عنديَ ما يبتزّهُ الألمُ
حسبي من الموحشاتِ الهمُّ والهرمُ
وتُظهر القصيدة قدرة الجواهري على التعبير عن آلامه الشخصية بطريقة مُلهمة، ويُبرز قدرته على التغلّب على المصاعب وتحويل تجربته إلى مصدر إلهام للآخرين. وتُعتبر القصيدة نموذجاً مُتميّزاً في شعر المعاناة والصمود.
مدينة طنجة: قصيدةٌ غزلية
يُغني الجواهري في هذه القصيدة بجمال مدينة طنجة، مُستخدماً أسلوباً غزلِياً رائعاً، قائلاً:
لله درُّكِ “طنجُ” من وطنٍ
وقفَ الدلالُ عليه والغَنجُ
ويُعبّر الشاعر عن إعجابه بجمال المدينة وسحرها، ويُصف مناظرها الخُلّابة بِأسلوب شعري مُتميّز. وتُعتبر القصيدة نموذجاً مُتميّزاً في شعر الوصف والغزل.