دور المعلم في سد الفجوات التعليمية

استراتيجيات فعّالة للمعلم لمعالجة الفاقد التعليمي، تشخيص المشكلة، ووضع خطط علاجية شاملة.

محتويات

الموضوعالرابط
أهمية دور المعلم في معالجة الفاقد التعليميالفقرة الأولى
خطوات عملية لسد الفجوات التعليميةالفقرة الثانية
تشخيص دقيق للفاقد التعليميالفقرة الثالثة
بناء خطة شاملة لمعالجة الفاقد التعليميالفقرة الرابعة
المراجعالمراجع

أهمية دور المعلم في معالجة الفجوات التعليمية

لاحظ العديد من المعلمين أن التعليم المباشر لا يعوض بالكامل الفاقد التعليمي الذي عاناه الطلبة بسبب جائحة كورونا. أظهرت الدراسات أن الطلاب تأثروا سلباً بنقص جودة التعلم، مما يبرز دور المعلم المحوري في سد هذه الفجوات التعليمية وتعزيز مهاراتهم الدراسية المختلفة، كالقراءة، والحساب، واللغات. [1] يتطلب ذلك من المعلم قياس المهارات بدقة، ووضع استراتيجيات تعليمية فعالة، وخطة عمل شاملة لمعالجة أي نقص تعليمي، سواء كان جزئياً أو كلياً. [2]

خطوات عملية لسد الفجوات التعليمية

يتطلب معالجة الفاقد التعليمي اتباع خطوات منهجية، منها:[3]

  • جمع معلومات مفصلة من الطلاب وأولياء الأمور حول نقاط الضعف في المهارات الدراسية.
  • تنظيم دورات تدريبية مكثفة لتعزيز المهارات القرائية.
  • وضع خطط تعليمية تتناسب مع قدرات الطلاب المختلفة.
  • تخصيص وقت كافٍ لمعالجة النقص في مختلف المواد الدراسية، دون التسرع في الانتقال إلى المرحلة التالية.
  • اعتماد أساليب تعليمية متنوعة وجذابة.
  • ضمان عودة آمنة للطلاب إلى المدارس مع مراعاة البروتوكولات الصحية.
  • إجراء اختبارات قياسية قبل وبعد التدخل لمعرفة مدى فعالية الخطة العلاجية.
  • توفير أوراق عمل مناسبة لجميع المستويات الدراسية.
  • الاستعانة بالخبراء التربويين ذوي الخبرة.
  • تقديم تغذية راجعة إيجابية للطلاب وأولياء الأمور.
  • توفير الدعم النفسي والتشجيع للطلاب.
  • توجيه الطلاب إلى مصادر خارجية مفيدة، مثل المكتبة المدرسية.
  • استغلال أوقات الفراغ في أنشطة تعليمية داعمة.
  • إعطاء واجبات منزلية متنوعة ومتابعة إنجازها.
  • التأكد من أن محتوى العام الدراسي السابق متقن قبل الشروع في المادة الجديدة.

تشخيص دقيق للفاقد التعليمي

يُعدّ تشخيص الفاقد التعليمي خطوة بالغة الأهمية، ويتطلب ذلك:[4]

  • تهيئة بيئة مدرسية آمنة وجذابة.
  • استخدام أنواع مختلفة من الاختبارات.
  • اعتماد استراتيجيات تعليمية ممتعة وفعالة.
  • وضع خطط قصيرة وطويلة المدى لمعالجة المشكلة.
  • الاستفادة من برامج التعلم السريع.

بناء خطة شاملة لمعالجة الفاقد التعليمي

تبدأ الخطة ب تحديد المهارات التعليمية الناقصة، ووضع جدول زمني واقعي، واختيار استراتيجيات تعليمية مناسبة وذكية. [5]

المراجع

  1. azimpremjiuniversity (5/1/2021),”The loss of learning for children”,azimpremjiuniversity, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  2. Li-Kai Chen, Emma Dorn, Jimmy Sarakatsannis, and Anna Wiesinger (1/3/20221),”Teacher survey: Learning loss is global—and significant”,mckinsey, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  3. Torrey Trust and Robert Maloy (27/4/2021),”The Real Solution to Learning Loss: Valuing Teachers and the Teaching Profession”,edsurge, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  4. UNESCO (6/2021),”1Recovering lost learningIssue note n°7.4Recovering lost learning: What can be donequickly and at scale”,.unesco, Retrieved 2/2/2022. Edited.
  5. Nathan Levenson,”Strategies for Addressing Learning Loss”,dmgroupk12, Retrieved 2/2/2022. Edited.
Total
0
Shares
المقال السابق

صقل شخصية الطالب: دور المعلم المحوري

المقال التالي

قوة المغناطيس في أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي

مقالات مشابهة