دور المرأة في اتخاذ القرارات: أهميتها وتأثيراتها

جدول المحتويات

أهمية مشاركة المرأة في صنع القرار

تُعترف على نطاق واسع بأهمية مشاركة المرأة في عملية صنع القرار. فهي تمتلك قدرات إنتاجية وعقلية مميزة. في هذا العصر، لم تعد الأدوار محددة كما كانت في الماضي، إلا أن دور المرأة الأسري يبقى محورياً ولا يمكن التقليل من شأنه. [1] فهي زوجة وأم وأخت وصديقة، ولذا يجب تمكينها من المشاركة الفعّالة في اتخاذ القرارات على المستويين الأسري والمجتمعي. [1]

العوامل التي تُحدد مشاركة المرأة في صنع القرار

تتأثر مشاركة المرأة في صنع القرار بعدة عوامل، منها طبيعة العلاقات الأسرية ومدى التفاهم الزوجي. لكن هناك عوامل أخرى تحدد مدى تأثير رأيها في الأسرة والمجتمع، ومنها:

• الدخل الثابت: النساء العاملات خارج المنزل غالباً ما يتمتعن بفرصة أكبر للمشاركة في القرارات العائلية، خاصةً إذا ساهمن بشكل كبير في الجانب المالي، مما يُعزز قبول آرائهن واحترامها.
• المؤهل العلمي: ارتفاع مستوى التعليم والمعرفة، وتقليص الفجوة بين الجنسين في المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية، يساهم في زيادة مشاركة المرأة في صنع القرار.
• سلطة اتخاذ القرارات: تمتلك المرأة سلطة في اتخاذ قرارات تتعلق بالأسرة، كالحمل والإنجاب، والتغذية، والنظافة، لكن سلطتها قد تختلف في أمور أخرى، كاختيار الأصدقاء، مما يدل على اختلاف مجالات تأثيرها.

أمثلة على مشاركة المرأة في صنع القرار على الصعيد العالمي

شهدت نسبة تمثيل المرأة في البرلمان في 28 دولة من دول الاتحاد الأوروبي زيادة من 21% إلى 30%. ومع ذلك، لا يزال 89% من قادة الدول هم من الرجال، وأقل من 20% من الأحزاب السياسية الرئيسية في الاتحاد الأوروبي تقودها نساء. حتى في القطاع الخاص، يشغل الرجال ما يقارب ثلاثة أرباع مقاعد مجالس الإدارة في الشركات. [2]

المراجع

1. Women’s Role in Domestic Decision-Making, nawesabi, 9/3/2016, Retrieved 23/1/2022. Edited.
2. Women in decision-making: why it matters, eige, 7/3/2019, Retrieved 23/1/2022. Edited.