دور القدوة في تنمية الشباب

فهرس المحتويات

ما هي القدوة الصالحة؟

القدوة الصالحة هي الشخص الذي يُجسّد القيم الإسلامية السامية في حياته اليومية، مُطبّقاً أحكام الشريعة في سلوكه وأفعاله. فهو نموذج يُحتذى به في الخير والبر والإحسان. يُعدّ سيدنا محمد ﷺ خير قدوة للمسلمين، كما جاء في قوله تعالى: ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ﴾ [١]. نقتدي به في أقواله وأفعاله وصفاته [٢].

تأثير القدوة في بناء شخصية الشباب

تُعدّ القدوة الصالحة ركيزة أساسية في بناء شخصية الشباب، حيثُ تُسهم في العديد من الجوانب الإيجابية:

أثر التربية القائمة على القدوة

التربية بالقدوة هي من أعظم أساليب التربية، وغياب القدوة الصالحة يُمثّل تحديًا كبيرًا للشباب في عصرنا الحالي، خاصة مع وجود وسائل ترفيهية مُشتتة وقدوات سلبية. فالمناهج النظرية وحدها، مهما بلغت من إتقان، تبقى حبرًا على ورق دون تطبيق عملي [٥].

يجب أن يتحوّل المنهج النظري إلى واقع ملموس، وهذا ما فعله الله عز وجل بإرسال نبينا محمد ﷺ قدوةً حيةً، ليُجسّد تعاليم الإسلام في حياته، ويُصبح خير قدوة وأمثل مثال [٥].

المصادر

الكتاب/المرجع الصفحة ملاحظة
سورة الأحزاب، آية:21 القرآن الكريم
صالح بن حميد،القدوة مبادىء ونماذج 5، 7-11 بتصرّف
صحيح البخاري، رواه عبد الله بن عمر 7298 صحيح
محمد حسان، سلسلة التربية لماذا 3 بتصرّف
Exit mobile version