دور البروجسترون الهام في الحمل

أهمية البروجسترون الطبيعي والصناعي في الحمل، بالإضافة إلى دور هرمونات الحمل الأخرى.

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
أهمية البروجسترون خلال فترة الحمل #progesteroneImportance
البروجسترون الطبيعي ودوره الحيوي #naturalProgesterone
البروجسترون الاصطناعي وأثره #artificialProgesterone
هرمونات الحمل الأخرى وأدوارها #otherHormones
المراجع #references

أهمية البروجسترون خلال فترة الحمل

يُعدّ هرمون البروجسترون (Progesterone) عنصرًا أساسيًا في نجاح الحمل، ويمكن فهم أهميته من خلال النظر إلى دوره في المراحل المختلفة للحمل. فمنذ بداية الحمل وحتى نهايته، يُؤدي هذا الهرمون دورًا حاسمًا في ضمان صحة الجنين وسلامة الأم.

البروجسترون الطبيعي ودوره الحيوي

ينتج الجسم البروجسترون بشكل طبيعي في المبايض. بعد الإباضة، يرتفع مستوى هذا الهرمون بشكل ملحوظ، مُهيئًا الرحم لاستقبال البويضة الملقحة. فهو يُعدّ الركيزة الأساسية لنمو بطانة الرحم، وخلق بيئة مُثلى لتغذية الجنين. كما يعمل البروجسترون على تثبيط المبايض لمنع إنتاج المزيد من البويضات، ويُسهم في منع تقلصات الرحم التي قد تُسبب الإجهاض. يُنتج البروجسترون في المبايض حتى الأسبوع التاسع تقريبًا، ثم تنتقل هذه المهمة إلى المشيمة لبقية فترة الحمل. يُلاحظ ارتفاع تدريجي في مستوى البروجسترون بين الأسبوع التاسع والثاني والثلاثين من الحمل، مُساعدًا على تحضير الثديين لإنتاج الحليب. [1, 2]

البروجسترون الاصطناعي وأثره

في بعض الحالات، قد يُوصي الطبيب باستخدام البروجسترون الاصطناعي. ففي حالات انخفاض مستوى البروجسترون عن المعدل الطبيعي، الذي قد يُعيق حدوث الحمل، أو في حالات الحمل بعد اللجوء إلى تقنيات المساعدة على الإنجاب، يُستخدم البروجسترون الاصطناعي للحد من خطر الإجهاض (Miscarriages). لكن، لا تزال هناك آراء مُختلفة حول فوائد استخدام البروجسترون الاصطناعي في حالات الحمل الطبيعي لمنع الإجهاض. [2]

هرمونات الحمل الأخرى وأدوارها

إلى جانب البروجسترون، تلعب هرمونات أخرى أدوارًا حيوية في الحمل. من هذه الهرمونات:

  • الإستروجين (Estrogen): مجموعة من الهرمونات المسؤولة عن نمو الصفات الأنثوية، وتُنتجها المبايض والمشيمة أثناء الحمل، و لها دورٌ رئيسي في الحفاظ على الحمل. [3]
  • هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية (Human chorionic gonadotropin): يُنتج هذا الهرمون حصريًا من المشيمة خلال فترة الحمل، وقد يكون مرتبطًا ببعض أعراض الحمل مثل الغثيان والقيء. [3]
  • محفز الإلبان البشريّ المشيميّ (Human placental lactogen): يُنتج من المشيمة أيضًا، ويُساهم في تغذية الجنين، و تحفيز إنتاج الحليب في الثديين. [3]

المراجع

  1. Cathy Cassata,”What Is Progesterone”،www.everydayhealth.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.
  2. Robin Elise Weiss (19-9-2018),”Progesterone Treatment in Pregnancy to Prevent Miscarriage”،www.verywellfamily.com, Retrieved 16-2-2019. Edited.
  3. “Hormones During Pregnancy”,www.stanfordchildrens.org, Retrieved 16-2-2019. Edited.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

نهر النيل: شريان الحياة في مصر

المقال التالي

دور محاسبة التكاليف في اتخاذ القرارات الإدارية

مقالات مشابهة