فهرس المحتويات
ما هي الثعلبة؟ |
آلية حدوث الثعلبة |
أسباب الثعلبة المحتملة |
علامات وأعراض الثعلبة |
علاج الثعلبة وخيارات التدخل |
الفئات الأكثر عرضة للإصابة |
مضاعفات الثعلبة الممكنة |
تشخيص الثعلبة |
ما هي الثعلبة؟
الثعلبة (Alopecia areata) مرض جلدي يصيب فروة الرأس أو أجزاء أخرى من الجسم، مسبباً تساقط الشعر على شكل بقع. يحدث هذا نتيجة استجابة مناعية خاطئة للجسم، حيث يهاجم جهاز المناعة بصيلات الشعر ظناً منه أنها أجسام غريبة. يُصيب هذا المرض جميع الأعمار، لكنه أكثر شيوعاً بين من هم دون سن العشرين، بنسب متساوية بين الجنسين. على الرغم من أنه غير معدٍ، إلا أنه يُنصح بتجنب استخدام أدوات شخصية للمصابين، احترازاً من أسباب أخرى قد تكون وراء تساقط الشعر.
آلية حدوث الثعلبة
تبدأ الثعلبة بتساقط الشعر بكثافة، مكوناً فراغات دائرية. في بعض الحالات، قد يضعف الشعر دون تساقطه تماماً. من المهم التنويه إلى أن تساقط الشعر ليس نهائياً دائماً. في معظم الحالات، يعود نمو الشعر من جديد في المنطقة المصابة، لكن قد يظهر تساقط في منطقة أخرى. ولكن في نسبة تقدر بـ 10% من الحالات، يكون التساقط دائماً، دون نمو شعر جديد.
أسباب الثعلبة المحتملة
تُعتبر الثعلبة اضطراباً ذاتياً للمناعة، حيث يُهاجم جهاز المناعة بصيلات الشعر عن طريق خلايا الدم البيضاء والأجسام المضادة. يرى العلماء أن هناك محفزات قد تُثير هذه الاستجابة المناعية الخاطئة، مثل بعض الفيروسات، أو الالتهابات، أو بعض الأدوية، أو حتى عوامل بيئية. كما يُعتقد أن الوراثة تلعب دوراً، إذ لوحظت حالات إصابة متكررة داخل العائلات ذات التاريخ المرضي للثعلبة.
علامات وأعراض الثعلبة
تظهر الثعلبة بمجموعة من العلامات والأعراض، أبرزها: بقع دائرية ملساء خالية من الشعر، زيادة ملحوظة في تساقط الشعر على الوسادة أو أثناء الاستحمام. كما قد تؤثر الثعلبة على الأظافر، مسببة ظهور خطوط بيضاء، وفقدان اللمعان، وفي حالات نادرة، قد يحدث تساقط أو تغير في شكل الأظافر.
علاج الثعلبة وخيارات التدخل
لا يوجد علاج نهائي للثعلبة، فالشعر غالباً ما ينمو من جديد تلقائياً. لكن هناك أدوية تساعد على تسريع عملية إعادة نمو الشعر، منها: الكورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) على شكل حقن في فروة الرأس أو كريم موضعي، المينوكسيديل (Minoxidil) كريم موضعي، والأنثرالين (Anthralin) كريم موضعي. يجب استشارة الطبيب لتحديد العلاج المناسب.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
يلاحظ ارتفاع نسبة الإصابة بالثعلبة بين المصابين ببعض الأمراض الأخرى، مثل أمراض الغدة الدرقية، الربو، البهاق (Vitiligo)، متلازمة داون، وفقر الدم الخبيث.
مضاعفات الثعلبة الممكنة
تتفاوت نتائج الإصابة بالثعلبة. إذا كانت المساحة المصابة أقل من نصف فروة الرأس ولم يُبدأ العلاج، فإنّ نسبة عودة الشعر الكاملة تتراوح بين ٨-١٠٪. أما في حالات فقدان الشعر الكامل تقريباً، فإن نسبة عودة النمو تكون قليلة. حتى مع عودة نمو الشعر، فإنّ ذلك لا يضمن عدم عودة المرض مرة أخرى.
تشخيص الثعلبة
يتم تشخيص الثعلبة عادةً بالفحص السريري، من خلال فحص المنطقة المصابة وتقييم قوة ارتباط الشعر. قد تُجرى بعض تحاليل الدم، أو كشط الجلد، أو خزعة من المنطقة المصابة لاستبعاد أسباب أخرى.