دليل شامل لفتح شهية الأطفال وتعزيز صحتهم

معززات الشهية من الفيتامينات

لا يوجد فيتامين واحد يُعتبر علاجاً سحرياً لفتح الشهية، فانخفاض الشهية عند الأطفال قد ينجم عن أسباب متعددة. لكنّ بعض الفيتامينات تلعب دوراً مهماً في وظائف الجسم التي قد تؤثر على الرغبة في تناول الطعام. فمثلاً، يُلاحظ أن نقص فيتامين ب1 يرتبط بفقدان الشهية وفقدان الوزن وزيادة في معدل حرق السعرات الحرارية أثناء الراحة. كذلك، يرتبط نقص فيتامين ب12 والفولات بفقر الدم، الذي من أعراضه فقدان الشهية. يُنصح دائماً باستشارة الطبيب قبل إعطاء أي مكملات غذائية للأطفال.

مغذيات أخرى للتغذية السليمة

إلى جانب الفيتامينات، هناك عناصر غذائية أخرى قد تُحسّن الشهية. منها الزنك، حيث يُمكن لنقصه أن يُسبب فقدان الشهية وضعف المناعة وتغيرات في حاسة التذوق. وقد أظهرت دراسات أن الزنك قد يحفز الشهية لدى من يعانون من نقصه. مصادر الزنك تتضمن اللحوم، المحار، منتجات الألبان، الحبوب الكاملة. أما أحماض أوميغا 3، فقد أشارت دراسات إلى دورها في تحسين الشهية، وتوجد في الأسماك، بذور الكتان، الجوز، وغيرها. يُرجى مراجعة الجدول التالي للاحتياجات اليومية من الزنك وأحماض أوميغا 3 حسب الفئات العمرية:

الفئة العمرية الزنك (مليغرام) حمض ألفا-لينولينيك (غرام)
الأطفال من عمر 0 إلى 6 أشهر 2 0.5
الأطفال من عمر 7 إلى 12 شهراً 3 0.5
الأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات 3 0.7
الأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات 5 0.9
الذكور من عمر 9 إلى 13 سنة 8 1.2
الإناث من عمر 9 إلى 13 سنة 9 1.0
الذكور من عمر 14 إلى 18 سنة 11 1.6
الإناث من عمر 14 إلى 18 سنة 9 1.1

طرق فعالة لزيادة شهية طفلك

هناك عدة طرق لتحسين الشهية لدى الأطفال، منها: تنويع الطعام، تقديم أطعمة غنية بالسعرات الحرارية، تقديم السوائل بين الوجبات (مثل الحليب والعصائر)، تجنب الإفراط في السوائل الخالية من العناصر الغذائية، تجنب الأطعمة الدسمة جداً، توفير أطعمة يحبها الطفل، عرض أطعمة جديدة بشكل تدريجي، توفير بيئة هادئة أثناء تناول الطعام، تقديم وجبات صغيرة ومتعددة خلال اليوم، تجنب إجبار الطفل على الأكل، و جعل وقت الطعام ممتعاً.

فقدان الشهية: الأسباب والحلول

تغيرات الشهية عند الأطفال فوق السنة أمر طبيعي، وقد يكون مرتبطاً بالعمر، المزاج، مستويات الطاقة، ومراحل النمو. لكن فقدان الشهية المصحوب بالتعب يستدعي استشارة الطبيب، لأنه قد يكون مؤشراً على مشاكل صحية مثل: القلق، الاكتئاب، التهاب الزائدة الدودية، فقر الدم، الذئبة، الإمساك، الطفيليات المعوية، بطء النمو، التعرض لمضادات حيوية، اضطرابات الأكل، أو حساسية غذائية مثل مرض السيلياك.

Exit mobile version