دليل شامل لعلاج التهاب الأذن الوسطى

جدول المحتويات

خيارات المضادات الحيوية في علاج التهاب الأذن

يُعرف التهاب الأذن الوسطى (Otitis media) بأنه عدوى تصيب المنطقة خلف طبلة الأذن. قد تحدث هذه العدوى نتيجة لانسداد يمنع تصريف السوائل من الأذن الوسطى. في بعض الحالات، قد تساهم المضادات الحيوية في تقليل مدة الشفاء من التهاب الأذن الوسطى الحاد، لكنها قد تُسبب آثارًا جانبية. قبل وصف المضادات الحيوية، يزن الطبيب بعناية فوائد العلاج بمخاطره. من الجدير بالذكر أن معظم حالات التهاب الأذن الوسطى تتحسن بدون الحاجة إلى المضادات الحيوية. يجب التنبيه إلى أن الإفراط في استخدام المضادات الحيوية لدى الأطفال قد يُعرّضهم لعلاجات غير ضرورية وزيادة خطر ظهور آثار جانبية مثل القيء، والإسهال، أو الطفح الجلدي.

من أشهر المضادات الحيوية المستخدمة:

استخدام المضادات الحيوية: متى يكون ذلك ضروريًا؟

تُسبب الفيروسات غالبية حالات التهابات الأذن، وفي هذه الحالات لا تُفيد المضادات الحيوية. يقرر الطبيب وصف المضادات الحيوية عندما يشتبه بأن البكتيريا هي سبب العدوى، بناءً على التاريخ المرضي للمريض. تتراوح مدة العلاج عادةً بين 5 و 10 أيام حسب عمر المريض وشدّة العدوى. ينصح بمناقشة الطبيب حول العلاجات المنزلية المساعدة. يجب الالتزام بتعليمات الطبيب بدقة، وإنهاء الجرعة كاملةً حتى لو تحسنت الأعراض. غالبًا ما يطلب الأطباء زيارة متابعة للأطفال للتأكد من الشفاء التام.

حتى في حالات العدوى البكتيرية، لا تُوصف المضادات الحيوية دائمًا. يُفضل وصفها في الحالات التالية:

مواجهة الآثار الجانبية للمضادات الحيوية

من الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام المضادات الحيوية لعلاج التهاب الأذن الوسطى هو الإسهال. في حالة الإسهال الخفيف، قد يزول خلال أيام قليلة بعد انتهاء العلاج. يُنصح بتناول البروبيوتيك (Probiotics) والألبان التي تحتوي على بكتيريا مفيدة لتقليل خطر الإصابة بالإسهال، خاصةً لدى الأطفال.

علاجات إضافية وبديلة

يشمل علاج التهاب الأذن الوسطى ما يلي:

فيديو: التعرف على أسباب التهاب الأذن الوسطى

رابط فيديو توضيحي عن أسباب التهاب الأذن الوسطى (هنا يمكنك إدراج رابط الفيديو).

Exit mobile version