جدول المحتويات
- الحمام: رفيقٌ إنسانيّ
- النظام الغذائي اليوميّ للحمام
- تغذية الحمام خلال فترة حضانة البيض
- نصائح إضافية لتربية الحمام
الحمام: رفيقٌ إنسانيّ
يُعتبر الحمام من الطيور الشائعة والمحبوبة لدى الكثيرين، ويسعى مربّوه دوماً إلى توفير أفضل رعاية له، بدءاً من توفير مسكن ملائم ووصولاً إلى تقديم نظام غذائي متكامل ومتوازن. يعتمد النظام الغذائيّ المناسب على فهم احتياجات الحمام الغذائية، وهو ما سنتناوله بالتفصيل في هذا الدليل الشامل.
النظام الغذائي اليوميّ للحمام
يتطلب الحمام نظاماً غذائياً متوازناً يضمن صحته ونشاطه. يُنصح بتقديم وجبتين يومياً، الأولى في الصباح الباكر، والثانية في المساء بعد عودته من الطيران. يُفضل عدم ترك الطعام أمام الحمام بشكل دائم لتجنب الملل وفقدان الشهية، مما قد يؤدي إلى نقص الوزن وضعف الصحة. يجب الحرص على نظافة الطعام وإبعاده عن مصادر التلوث كالحشرات والفضلات.
من أهم الحبوب التي يُمكن تقديمها للحمام: القمح، الذرة الصيفية، الشعير، الأرزّ (الأبيض والأحمر)، حبوب الكناري، الدنيبة، الحمص، العدس، الفول السوداني، البازيلاء الخضراء، والذرة الصفراء، والفول. بالإضافة إلى الحبوب، يُنصح بتوفير الحصى لمساعدة الحمام على عملية الهضم، بالإضافة إلى المكملات الغذائية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن.
يُجدر بالذكر أن الحمام لا يتغذى على الحشرات أو الديدان، على عكس بعض أنواع الطيور الأخرى.
تغذية الحمام خلال فترة حضانة البيض
تختلف احتياجات الحمام الغذائية خلال فترة حضانة البيض وتربية الصغار. قبل الفقس بثلاثة أيام، يُنصح بإضافة بعض العناصر الغذائية الإضافية إلى النظام الغذائيّ المعتاد، مثل: الذرة الصفراء، الذرة العويجة، العدس، وقطع الخبز المفتت، والفول. يساعد هذا على زيادة إنتاج “لبن الحوصلة”، وهو سائل غنيّ بالعناصر الغذائية يُغذّي به الأبوان فراخهما.
يستمرّ تقديم هذه الأطعمة الإضافية حتى فطام الصغار، ثمّ العودة إلى النظام الغذائيّ المعتاد مع مراعاة إضافة عناصر غذائية متنوعة بشكل دوريّ للحفاظ على التوازن الغذائيّ.
نصائح إضافية لتربية الحمام
يُنصح بمراقبة صحة الحمام بشكل دوريّ، والانتباه لأيّ تغييرات في سلوكه أو شهيته. توفير بيئة نظيفة وصحية للحمام أمر بالغ الأهمية، كما يجب توفير الماء النظيف بشكل دائم. للحصول على معلومات أكثر تفصيلاً، يُمكن البحث عن فيديوهات تعليمية حول تربية الحمام على الإنترنت.