جدول المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أنواع قسطرة البول الشائعة | أنواع قسطرة البول الشائعة |
القسطرة المتقطعة: شرح مفصل | القسطرة المتقطعة: شرح مفصل |
القسطرة الخارجية: استخداماتها ومزاياها | القسطرة الخارجية: استخداماتها ومزاياها |
القسطرة المستقرة: آلية العمل والأنواع | القسطرة المستقرة: آلية العمل والأنواع |
اختيار القسطرة المناسبة: عوامل هامة | اختيار القسطرة المناسبة: عوامل هامة |
التعايش مع قسطرة البول: نصائح عملية | التعايش مع قسطرة البول: نصائح عملية |
الوقاية من العدوى: خطوات مهمة | الوقاية من العدوى: خطوات مهمة |
متى يجب زيارة الطبيب؟ | متى يجب زيارة الطبيب؟ |
أنواع قسطرة البول الشائعة
تتنوع قسطرات البول لتناسب الحالات المختلفة، وتشمل الأنواع الرئيسية: القسطرة المتقطعة، والقسطرة الخارجية، والقسطرة المستقرة. يحدد الطبيب النوع الأنسب بناءً على الحالة الصحية للمريض و احتياجاته.
القسطرة المتقطعة: شرح مفصل
تعتبر القسطرة المتقطعة الخيار الأمثل في كثير من الحالات. وهي أنبوب رفيع ومرن يُستخدم مؤقتًا لتفريغ المثانة، سواء في المرحاض أو وعاء خاص. بعد الاستخدام، يُزال الأنبوب ويُستبدل بآخر جديد في كل مرة. يُمكن للمريض تعلم استخدامها بنفسه في أغلب الأحيان، مع استخدام مواد مُزلقة لتسهيل العملية وتقليل أي إزعاج. تساعد هذه القسطرة على تحسين السيطرة على التبول، وتقليل خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. أنواعها تتضمن: المغلّفة (المحبّة للماء، أو ذات النظام المغلق) وغير المغلّفة. المغلّفة تقلل الاحتكاك والعدوى. يجب مراعاة حساسية اللاتكس عند اختيار القسطرة.
القسطرة الخارجية: استخداماتها ومزاياها
تُستخدم القسطرة الخارجية للرجال الذين يعانون من سلس البول دون انسداد أو احتباس. تعتمد على جهاز يشبه الواقي الذكري يحيط بالقضيب لجمع البول ونقله إلى عبوة خاصة. تتميز براحته وعدم الحاجة لإدخال أنبوب عبر الإحليل، وبالتالي انخفاض خطر العدوى. عادة ما يتم تغييرها يوميًا، لكن بعض الأنواع تُصمم للاستخدام لعدة أيام. نادراً ما تستخدم للنساء بسبب فعاليتها الأقل.
القسطرة المستقرة: آلية العمل والأنواع
تُترك القسطرة المستقرة لعدة أيام أو أسابيع. يُثبت أنبوبها في المثانة بواسطة بالون مملوء بسائل معقم. يرتبط الأنبوب بعبوة لجمع البول، ويجب تفريغها بشكل دوري. من أنواعها: قسطرة فولي (تُدخل عبر الإحليل)، وقسطرة فوق العانة (تُدخل عبر ثقب صغير أسفل السرة). تُفضل قسطرة فوق العانة في حالات معينة، مثل إصابة الإحليل أو لخفض خطر العدوى.
اختيار القسطرة المناسبة: عوامل هامة
يعتمد اختيار القسطرة المناسبة على عدة عوامل، بما في ذلك: حالة المريض، مدة الاستخدام، نمط الحياة. تُراعى المواد المصنوعة منها (السليكون، التيفلون، اللاتكس)، وحجم التجويف الداخلي، وتصميم القسطرة، وقدرة تثبيتها، وراحة المريض. يجب مراعاة سهولة الاستخدام و عدم وضوحها للآخرين.
التعايش مع قسطرة البول: نصائح عملية
قد يواجه بعض المرضى صعوبة في التكيف مع القسطرة، خاصةً على المدى الطويل. يُنصح بتفريغ العبوة بانتظام وتجنب امتلائها، وتنظيفها بالماء والصابون. يمكن ممارسة الحياة الزوجية بشكل طبيعي في بعض الحالات بإزالة القسطرة مؤقتًا واستخدام الواقي الذكريّ.
الوقاية من العدوى: خطوات مهمة
يزيد استخدام القسطرة من خطر الإصابة بعدوى المسالك البولية. لذلك، يُنصح بغسل اليدين جيدًا قبل وبعد لمس القسطرة، وغسل المنطقة المحيطة بمكان إدخال الأنبوب مرتين يوميًا، وشرب كمية كافية من السوائل، والحذر من رفع عبوة البول أعلى من المثانة، وتجنب الإمساك، والتأكد من عدم وجود انسدادات في القسطرة.
متى يجب زيارة الطبيب؟
يجب مراجعة الطبيب في حال حدوث انسداد في القسطرة، أو تسرب البول، أو تشنجات قوية في المثانة، أو ظهور دم في البول، أو خروج الأنبوب (في القسطرة المستقرة)، أو ظهور أعراض عدوى المسالك البولية مثل الحمى والقشعريرة وآلام أسفل البطن.