فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
أنواع الصداع الرئيسية | أنواع الصداع الرئيسية |
صداع التوتر | صداع التوتر |
الصداع النصفي | الصداع النصفي |
الصداع العنقودي | الصداع العنقودي |
صداع الإجهاد | صداع الإجهاد |
صداع النوم | صداع النوم |
أنواع الصداع الثانوية | أنواع الصداع الثانوية |
صداع الجيوب الأنفية | صداع الجيوب الأنفية |
صداع الإفراط في تناول الأدوية | صداع الإفراط في تناول الأدوية |
أنواع أخرى من الصداع الثانوي | أنواع أخرى من الصداع الثانوي |
تصنيفات الصداع الشائعة
يُصنّف الصداع بشكل عام إلى نوعين رئيسيين: الصداع الأولي والثانوي. يختلف كل نوع في أسبابه وأعراضه وعلاجه. يُعتبر الصداع الأولي حالةً بحد ذاتها، بينما يكون الصداع الثانوي عرضًا لمشكلة صحية أخرى.
ألم صداع التوتر
يُعدّ صداع التوتر من أكثر أنواع الصداع الأولي شيوعًا. يتصف بألم خفيف إلى متوسط الشدة، يشعر به المصاب عادةً على جانبي الرأس. قد يستمر الألم من نصف ساعة إلى عدة ساعات، وربما يرافقه حساسية للضوء والصوت.
أسبابه: يُعزى صداع التوتر غالبًا إلى التوتر النفسي والعضلي، كما قد ينجم عن مشاكل في الأسنان، إجهاد العينين، الإفراط في التدخين، الإجهاد البدني، أو بعض أنواع العدوى.
علاجه: تُستخدم مسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو الإيبوبروفين، لعلاج صداع التوتر. لكن يُنصح بعدم الإفراط في استخدامها لتجنب حدوث صداع ارتدادي.
الصداع النصفي (الشقيقة)
يتميز الصداع النصفي بألم نابض شديد، عادةً في جانب واحد من الرأس، قد يستمر من ساعات إلى أيام. غالبًا ما يرافقه غثيان، تقيؤ، وحساسية للضوء والصوت.
أسبابه: لا تزال الأسباب الدقيقة للصداع النصفي غير مفهومة تمامًا، لكن يُعتقد أن العوامل الوراثية والبيئية تلعب دورًا هامًا.
علاجه: لا يوجد علاج نهائي للصداع النصفي، لكن توجد العديد من العلاجات التي تساعد على تخفيف الأعراض، بما في ذلك الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية، مثل التريبتانات، بالإضافة إلى مسكنات الألم العادية.
الصداع العنقودي
يُعتبر الصداع العنقودي من أشد أنواع الصداع، ويتميز بنوبات متكررة من الألم الشديد خلف العين. تستمر النوبة عادةً لساعة أو أكثر، وقد تتكرر عدة مرات يوميًا.
أسبابه: لا يُعرف السبب الدقيق للصداع العنقودي، ولكن التدخين يُعتبر من العوامل التي تزيد من احتمالية الإصابة به.
علاجه: يُستخدم الأكسجين كعلاج فعال لتخفيف نوبات الصداع العنقودي. كما قد يصف الطبيب أدوية أخرى، مثل الفيرباميل أو البريدنيزون.
صداع الإجهاد
يُرتبط صداع الإجهاد ارتباطًا وثيقًا بالنشاط البدني، ويظهر على شكل ألم حادّ أثناء أو بعد بذل مجهود جسدي.
أسبابه: يحدث هذا النوع من الصداع عادةً نتيجة النشاط البدني الشديد، مثل رفع الأثقال أو الجري.
علاجه: عادةً ما يستجيب صداع الإجهاد للعلاجات الاعتيادية للصداع. في بعض الحالات، قد يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهابات، مثل الإندوميثاسين.
صداع النوم
يُعرف صداع النوم بأنه صداع يحدث أثناء النوم، عادةً خلال الساعات الأولى من النوم. يبدأ الألم فجأة، ويختفي خلال مدة تتراوح بين 15 و60 دقيقة.
أسبابه: لا يُعرف السبب الدقيق لصداع النوم.
علاجه: الكافيين يُستخدم غالبًا لعلاج صداع النوم. بعض الأدوية الأخرى، مثل الإندوميثاسين أو الميلاتونين، قد تكون فعالة أيضًا.
الصداع الثانوي
يُعدّ الصداع الثانوي عرضًا لمشكلة صحية أخرى، وهو أقل شيوعًا من الصداع الأولي، ولكن قد يكون أكثر خطورة. قد يكون ناتجًا عن عدوى، إصابة، أو مشكلة طبية أخرى.
صداع الجيوب الأنفية
يُعزى صداع الجيوب الأنفية إلى التهاب الجيوب الأنفية. يُصاحب هذا الصداع ألم في منطقة الجبين والخدين، يزداد سوءًا عند الانحناء.
أسبابه: يحدث التهاب الجيوب الأنفية نتيجة العدوى الفيروسية أو البكتيرية، أو الحساسية.
علاجه: يُعالج صداع الجيوب الأنفية عادةً بمضادات الاحتقان ومسكنات الألم. في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مضادات حيوية.
صداع الإفراط في استخدام الأدوية
يحدث صداع الإفراط في استخدام الأدوية نتيجة استخدام مسكنات الألم بشكل متكرر ومفرط. يُعرف أيضًا باسم صداع الارتداد.
أسبابه: يحدث هذا النوع من الصداع عندما يُعتمد على مسكنات الألم بشكل يومي تقريبًا، مما يؤدي إلى الاعتماد عليها لتخفيف الألم.
علاجه: يتطلب علاج هذا النوع من الصداع التوقف التدريجي عن تناول الأدوية المسكنة، بإشراف الطبيب.
أنواع أخرى من الصداع الثانوي
توجد أنواع أخرى من الصداع الثانوي، بما في ذلك صداع الآيس كريم، صداع الضغط الخارجي، صداع قصف الرعد، صداع النخاع، صداع عنقي المنشأ، صداع ورم الدماغ، و صداع ما بعد الصدمة.