فهرس المحتويات
- توماس أديسون: رائد الإضاءة الكهربائية
- نظرة عامة على أنواع المصابيح
- مصابيح الفلورسينت: كفاءة وفعالية
- مصابيح الصوديوم: منخفضة وعالية الضغط
- مصباح الزئبق عالي الضغط: خصائصه واستخداماته
- مصباح الهاليد المعدني: جودة الإضاءة العالية
توماس أديسون: رائد الإضاءة الكهربائية
يُعدّ توماس أديسون من أهمّ المخترعين في التاريخ، إذ حاز على أكثر من 200 براءة اختراع. ساهم اختراعه في تطوير المصباح الكهربائي المتوهج بشكلٍ كبير في تحسين حياة البشر. بعد جهودٍ مضنيةٍ امتدت لشهورٍ من التجارب، نجح أديسون في إنتاج أول مصباح كهربائي متوهج عام 1879 باستخدام أسلاك كربونية. تطوّر المصباح لاحقاً بفضل شركة جنرال إلكتريك ليصل إلى شكله الحالي.
نظرة عامة على أنواع المصابيح
تعتمد جميع أنواع المصابيح على مبدأ تحويل الطاقة الكهربائية إلى ضوء، لكنها تختلف في تقنياتها ومميزاتها. سنتناول هنا الأنواع الرئيسية المتوفرة حالياً.
مصابيح الفلورسينت: كفاءة وفعالية
تستند مصابيح الفلورسينت على مبدأ التفريغ التألقي. عند مرور التيار الكهربائي في بخار الزئبق داخل المصباح، ينتج عنه أشعة فوق بنفسجية تُحوّل إلى ضوء مرئي أبيض عند تلامسها مع مادة فلورية. تنقسم مصابيح الفلورسينت إلى نوعين رئيسيين:
- مصابيح النيون: تتميز بتوفير الطاقة وعدم إنتاج حرارة زائدة، وتعمل إما بمحول عادي أو إلكتروني.
- المصابيح المدمجة: تعمل بمحول كهربائي، وتتميز بصغر حجمها وشكلها الحلزوني، وتضيء مباشرة عند التشغيل.
مصابيح الصوديوم: منخفضة وعالية الضغط
تتميز مصابيح الصوديوم منخفضة الضغط بقوتها وإضاءتها المستمرة، لكنها لا تُميّز الألوان بدقة. تستخدم غاز الصوديوم والأرجون، ويكون أنبوب التفريغ على شكل حرف U. تستمر إضاءتها حوالي ربع ساعة. أما مصابيح الصوديوم عالية الضغط فتستخدم غاز الزئبق والأرجون، ويكون لون الضوء ذهبيّاً مائلاً إلى الأحمر. تُستخدم مصابيح الصوديوم بشكلٍ واسع في إنارة الشوارع، ومحطات القطارات، والمطارات.
مصباح الزئبق عالي الضغط: خصائصه واستخداماته
يُنتج هذا النوع من المصابيح الضوء من خلال تهييج الزئبق الذي يتبخر ويُلامس الفسفور داخل المصباح.
مصباح الهاليد المعدني: جودة الإضاءة العالية
يتميز هذا النوع بجودة إظهار الألوان العالية، على عكس مصابيح الصوديوم. يحتوي على اليود بالإضافة إلى عنصر معدني آخر مثل الصوديوم، أو الكانديوم، أو الإنيديوم، أو الثاليوم. تتميز هذه المصابيح بصغر حجمها وقوتها، لكنها تنتج حرارة عالية. تحتاج إلى أكثر من 6 دقائق للوصول إلى كامل إضاءتها.