فهرس المحتويات
هرمون الأنسولين: دوره ووظائفه
يُنتج هرمون الأنسولين (بالإنجليزية: Insulin) في البنكرياس، وهو عنصر أساسي في تنظيم مستوى السكر في الدم. يساعد هذا الهرمون الجسم على استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة. عندما يرتفع مستوى السكر في الدم، يُفرز الأنسولين ليدفع الخلايا لامتصاص الجلوكوز وتخزينه في الكبد والعضلات. في حالة انخفاض مستوى السكر، يُطلق الكبد الجلوكوز المخزن للحفاظ على مستوى ثابت. عدم إنتاج الجسم لكمية كافية من الأنسولين، أو عدم قدرة الجسم على استخدامه بكفاءة، يؤدي إلى الإصابة بمرض السكري، الذي يتطلب عادةً استخدام حقن الأنسولين.
أنواع الأنسولين المتوفرة
تتنوع أنواع الأنسولين المستخدمة في علاج مرض السكري حسب سرعة تأثيرها ومدة بقائها في الجسم. يُحدد الطبيب النوع المناسب بناءً على حالة المريض واحتياجاته:
نوع الأنسولين | الوصف | مدة المفعول |
---|---|---|
أنسولين سريع المفعول (مثل أسبارت، ليسبرو، غلوليزين) | يبدأ مفعوله بسرعة بعد الحقن، مثالي لتغطية ارتفاع السكر الناتج عن الطعام. | 3-5 ساعات |
أنسولين قصير المفعول (أنسولين منتظم) | يبدأ مفعوله خلال نصف ساعة، ويصل إلى ذروته خلال ساعتين إلى خمس ساعات. | 4-24 ساعة |
أنسولين متوسط المفعول (مثل NPH) | يستخدم لتغطية ارتفاع السكر بين الوجبات، ويمتد مفعوله لفترة أطول. | 14-24 ساعة |
أنسولين مسبق المزج | مزيج من الأنسولين سريع المفعول ومتوسط المفعول. | يختلف حسب التركيبة |
أنسولين طويل المفعول (مثل غلارجين، ديتيمير) | يوفر تغطية مستمرة على مدار اليوم، ويُستخدم عادةً مرة أو مرتين يوميًا. | أكثر من 24 ساعة |
إدارة الأنسولين: الحقن و الطرق المختلفة
تتعدد طرق حقن الأنسولين، وتشمل المحاقن، أقلام الأنسولين، مضخات الأنسولين، والحاقن النفّاث. تُعد المحاقن من الطرق الشائعة والاقتصادية، مع توفر أنواع مختلفة بأحجام إبر متنوعة. يُفضل استخدام إبر قصيرة لحقن الأنسولين في طبقة الدهون تحت الجلد لتجنب الألم و ضمان الامتصاص المناسب. يجب تجنب حقن الأنسولين في العضلات، لأن ذلك قد يؤثر على سرعة ومدة مفعوله. يُنصح بتغيير أماكن الحقن بشكل دوري (البطن، الفخذ، الذراع، الأرداف) لتجنب تراكم الدهون تحت الجلد، ما يُعرف بالحثل الشحمي.