محتويات
- أنواع الاقتباسات في الأبحاث العلمية
- الاقتباس من المجلات العلمية
- الاقتباس من الكتب
- الاقتباس من الأقراص المدمجة ومصادر الوسائط الأخرى
- الاقتباس من مواقع الإنترنت
- الاقتباس من المصادر غير المنشورة
- الاقتباس من عروض التقديم والمؤتمرات
- الاقتباس من الاتصالات الشخصية
- مصادر إضافية للباحثين
- اختيار أسلوب الاقتباس المناسب
استعراض لأنماط الاقتباس في البحث العلمي
يُعدّ الاقتباس (Citation) جزءاً أساسياً من البحث العلمي الرصين. فهو يُحافظ على حقوق الملكية الفكرية للباحثين الأصليين ويُجنّب الباحث الوقوع في فخّ الانتحال. يُحدد الاقتباس بدقة مصدر المعلومات، سواء كان كتاباً، مقالاً، موقعاً إلكترونياً، أو غيرها من المصادر. تتضمن معلومات الاقتباس عادةً اسم المؤلف، تاريخ النشر، عنوان العمل، وبيانات الناشر، وغيرها من المعلومات الضرورية. تختلف طرق الاقتباس باختلاف نوع المصدر ونمط الاقتباس المستخدم (مثل APA، MLA، Chicago). تُعرف هذه المراجع المختصرة بـ “المراجع في النص”، وتُدرج قائمة كاملة بجميع المصادر المُقتبس منها في نهاية البحث.
دليل الاقتباس من المجلات العلمية
عند الاقتباس من مجلة علمية، يجب إدراج أسماء المؤلفين بالترتيب الذي تظهر به في النص الأصلي، متبوعاً بسنة النشر. يُفصل كل عنصر من عناصر الاقتباس (اسم المؤلف، السنة، عنوان المقال، اسم المجلة، رقم المجلد، صفحة البداية) بنقطة. يُفضل استخدام اختصارات عناوين المجلات المعترف بها دولياً. إذا كان للمقال مؤلفان، يُفصل اسميهما بفاصلة في قائمة المراجع، و بـ “و” داخل النص. في حالة وجود 3 إلى 10 مؤلفين، يُذكر جميع أسماؤهم في قائمة المراجع، بينما يُذكر فقط اسم المؤلف الأول متبوعاً بـ “وآخرون” داخل النص. أما إذا تجاوز عدد المؤلفين العشرة، فيُذكر فقط أسماء أول عشرة مؤلفين متبوعاً بـ “وآخرون”.
الاقتباس من الكتب
في حالة الاقتباس من كتاب، تتضمن معلومات الاقتباس اسم المؤلف(ين)، سنة النشر، عنوان الكتاب، رقم الطبعة، مكان النشر، واسم الناشر. يمكن إضافة معلومات إضافية اختياريّة مثل رقم الصفحات أو عدد المجلدات، أو لغة النشر إن اختلفت عن اللغة الإنجليزية. يُطبق نفس أسلوب ذكر أسماء المؤلفين كما هو الحال في الاقتباس من المجلات.
الاقتباس من الأقراص المدمجة ومصادر الوسائط المتعددة
عند الاقتباس من قرص مدمج (DVD) أو مصدر وسائط متعددة آخر، يجب الإشارة إلى تاريخ حقوق النشر بحرف صغير “c”.
إرشادات الاقتباس من مواقع الإنترنت
يُشبه الاقتباس من مواقع الإنترنت المبادئ العامة للمراجع المطبوعة، مع إضافة تاريخ التحديث/المراجعة إن وجد، بالإضافة إلى تاريخ الوصول إلى الموقع وعنوان URL الكامل. إذا لم يُحدد تاريخ النشر، يُمكن استخدام تاريخ حقوق النشر (مع حرف “ج” قبله)، ويُدرج عنوان URL في الملاحظات.
الاقتباس من البحوث والمواد غير المنشورة
يُنصح بالحصول على موافقة صريحة من مؤلف المادة قبل استخدامها في البحث، فليس كل المواد غير المنشورة مناسبة للإدراج في قائمة المراجع.
الاقتباس من عروض التقديم والمؤتمرات
يُشبه الاقتباس من ورقة بحثية أو ملصق مُقدم في مؤتمر إجراءات الاقتباس من مساهمات في الكتب، مع إضافة تفاصيل حول تاريخ ومكان المؤتمر.
الاقتباس من الاتصالات الشخصية
تُذكر الاتصالات الشخصية (مثل المكالمات الهاتفية أو البريد الإلكتروني) داخل النص فقط، ولا تُدرج في قائمة المراجع النهائية. يجب الحصول على موافقة المُتصل، والإشارة إلى ذلك في قسم “الإقرار” أو “الملاحظات” في نهاية البحث.
مصادر إضافية مهمة
تتضمن مصادر الاقتباس الإضافية: الأطروحات والرسائل الجامعية، براءات الاختراع، المقالات في المجلات الإلكترونية، الكتب الإلكترونية، والمدونات.
كيفية اختيار نمط الاقتباس المناسب
يعتمد اختيار نمط الاقتباس على عدة عوامل، أهمها المتطلبات الأكاديمية أو التوجيهات المحددة من قبل المشرف أو المؤسسة. في بعض الحالات، يُترك الحرية للباحث في اختيار نمط الاقتباس، ولكن من المهم الالتزام بأسلوب واحد طوال البحث. يُنصح دائماً بمراجعة القواعد والإرشادات الخاصة بكل نمط اقتباس لضمان الدقة والاتساق. أخيراً، من الضروري دائماً الحصول على إذن صريح من صاحب الحقوق قبل استخدام أي مادة مقتبسة.