فهرس المحتويات
الموضوع | الرابط |
---|---|
نظرة عامة على صحة القطط | الفقرة الأولى |
التهاب المفاصل في القطط | الفقرة الثانية |
العمى عند القطط | الفقرة الثالثة |
الإنفلونزا القططية | الفقرة الرابعة |
الإمساك عند القطط | الفقرة الخامسة |
مشاكل الأسنان لدى القطط | الفقرة السادسة |
الصرع في القطط | الفقرة السابعة |
رعاية القطط والحفاظ على صحّتها
تُعتبر القطط حيوانات أليفة محبوبة، وتحتاج إلى عناية ورعاية مستمرة من مربيها. رغم جمالها ونظافتها، إلا أنها قد تُصاب بمجموعة من الأمراض. تتراوح أعمار القطط بين سبع وتسع سنوات تقريبًا، وقد تتعرض خلالها لمشاكل صحية قد تحتاج إلى عناية بيطرية دقيقة. سنستعرض في هذا الدليل بعضًا من الأمراض الشائعة وطرق علاجها.
التهاب المفاصل: التحديات والرعاية
قد تعاني القطة من التهاب المفاصل، مما يُعيق حركتها ويسبب لها ألمًا شديدًا. يُعتبر هذا المرض أقل شيوعًا، غالبًا ما يرتبط بالتقدم في السن أو إصابات سابقة. يتطلب علاج التهاب المفاصل تدفئة القطة، وتنظيم وزنها، بالإضافة إلى أدوية مضادة للالتهابات (باستشارة الطبيب البيطري). تجنب إعطاء زيت كبد السمك للقطة.
العمى: الكشف المبكر والعلاج
قد تُصاب القطة بالعمى تدريجيًا دون أن يُلاحظ ذلك. تتعدد أسباب العمى، منها المياه الزرقاء، التقدم في السن، الأورام، اضطرابات الكلى والغدة الدرقية، وارتفاع ضغط الدم. يتطلب العلاج إجراء فحوصات طبية، وإبقاء القطة في بيئة آمنة خالية من العقبات لتجنب الإصابات.
الإنفلونزا القططية: الوقاية والعناية
علاج الإنفلونزا القططية يتضمن تنظيف العينين برفق، وتعريضها للهواء والشمس. يجب تنظيف فرو القطة يوميًا، وتقديم طعام دافئ مغذّي، مثل السردين.
الإمساك: الوقاية والعلاجات المنزلية
يُعد الإمساك شائعًا عند القطط المسنة. يمكن علاجه من خلال تمشيط فرو القطة بانتظام لمنع تراكم الحشرات، وإضافة ملينات لطعامها (باستشارة الطبيب البيطري)، بالإضافة إلى إنقاص وزنها إن لزم الأمر، وتشجيعها على الحركة والنشاط.
صحة الفم والأسنان: الوقاية من المشاكل
مشاكل الأسنان، مثل التهاب اللثة، غالبًا ما تكون مرتبطة بالتقدم في السن. يُنصح بتنظيف أسنان القطة يوميًا بفرشاة خاصة، ومراقبة صحة لثة القطة أسبوعيًا، وتقديم غذاء جافّ.
الصرع: التعامل مع النوبات
من أعراض الصرع عند القطط السقوط المفاجئ، وحركة الأرجل اللاإرادية، والتبول اللاإرادي. الأسباب المحتملة تشمل أورام المخ، وأمراض الكلى والكبد. علاج الصرع يتطلب توفير بيئة هادئة خالية من الضوضاء والأضواء الساطعة، وحماية القطة من الإصابات خلال النوبة. يُنصح باستشارة الطبيب البيطري لتحديد العلاج المناسب.