دليل شامل لأعراض و علاج سرطان الغدة جارة الدرقية

علامات سرطان الغدة جارة الدرقية

تظهر أعراض سرطان الغدة جارة الدرقية غالباً نتيجة فرط نشاط هذه الغدد، مما يؤدي إلى زيادة إفراز هرموناتها وارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم. وهذا الارتفاع هو السبب الرئيسي لمعظم الأعراض التي قد تشمل ما يلي:[1][2]

• آلام في العظام.
• ألم في منطقة الخاصرة (الظهر)، وقد يدل على مشاكل كلوية مثل حصوات الكلى.
• إرهاق وتعب شديد.
• عطش مفرط.
• اكتئاب.
• كتلة ظاهرة في الرقبة.
• فقدان الشهية وفقدان الوزن.
• ارتباك وصعوبة في التركيز.
• آلام في المعدة (ربما بسبب قرحة).
• صعوبة في الكلام.
• غثيان وقيء.
• إمساك.
• تبول متكرر.
• بحة في الصوت.
• صعوبة في البلع.
• أرق.

مضاعفات سرطان الغدة جارة الدرقية

من الممكن أن ينتشر سرطان الغدة جارة الدرقية إلى أجزاء أخرى من الجسم، وخاصة الرئتين والعظام. أكثر المضاعفات خطورة هو ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم [3]. وعدم علاج هذه الحالة قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، منها:[1]

• اضطراب في نظم ضربات القلب (Arrhythmia).
• ارتفاع ضغط الدم.
• فشل كلوي (Renal failure).
• هشاشة العظام وضعفها (Osteoporosis).
• الغيبوبة.

علاج سرطان الغدة جارة الدرقية: خيارات متعددة

تتعدد خيارات علاج سرطان الغدة جارة الدرقية، وأبرزها:[4]

• الجراحة: استئصال الورم السرطاني هو العلاج الأساسي لأورام الغدة جارة الدرقية.
• العلاج الإشعاعي: استخدام أشعة سينية عالية الطاقة أو أنواع أخرى من الإشعاع للتخلص من الخلايا السرطانية أو منع نموها.
• العلاج الكيميائي: استخدام أدوية لقتل الخلايا السرطانية أو منع نموها. يعتمد نوع الدواء على نوع ومرحلة السرطان.
• الرعاية التلطيفية: تخفيف الآلام والمشاكل المصاحبة للسرطان، ويمكن أن تشمل: إعطاء السوائل عن طريق الوريد، أدوية لزيادة التبول، أدوية لمنع امتصاص الكالسيوم من الطعام، وأدوية لمنع إنتاج هرمون الغدة جارة الدرقية.
• الاستئصال الراديوي (Radiofrequency ablation): استخدام الحرارة لقتل الخلايا السرطانية، مما يقلل من مستويات هرمون الغدة جارة الدرقية.[5]

المراجع