فهرس المحتويات
- أعراض القولون العصبي الشائعة
- أعراض أخرى مرتبطة بالقولون العصبي
- متى يجب مراجعة الطبيب؟
- أنواع القولون العصبي
- العوامل المُحفزة لأعراض القولون العصبي
- الفرق بين القولون العصبي وداء الأمعاء الملتهبة
علامات القولون العصبي الشائعة
تتنوع أعراض متلازمة القولون العصبي، المعروفة أيضاً باسم متلازمة الأمعاء الهيوجة (بالإنجليزية: Irritable Bowel Syndrome)، من شخص لآخر. قد يعاني بعض الأفراد من جميع الأعراض، بينما يظهر لدى آخرين جزء منها فقط. تتميز هذه الحالة في بعض الأحيان بحركة أمعاء طبيعية لعدة أيام. عادةً ما تكون الأعراض خفيفة، لكن بعض الأشخاص يعانون من أعراض شديدة تؤثر على حياتهم اليومية. تبدأ الأعراض عادةً في سن البلوغ، وهي أكثر شيوعاً لدى النساء مقارنة بالرجال، وقد تزداد سوءاً أثناء الدورة الشهرية والحمل.
- آلام البطن وتشنجاتها: ألم وتشنجات في أجزاء مختلفة من البطن، قد تأتي على شكل نوبات تتفاوت شدتها ومدتها. غالباً ما يخف الألم بعد التبرز أو خروج الغازات.
- تغيرات في حركة الأمعاء: الإسهال، الإمساك، أو تناوب الإثنين. الإسهال قد يكون برازاً رخواً متكرراً، خاصةً صباحاً أو بعد الطعام، مصحوباً بإحساس بالإلحاح وعدم إفراغ كامل. أما الإمساك، فيتميز ببراز صلب ومتقطع، وعدم شعور بالإفراغ الكامل حتى مع خلو المستقيم.
- الانتفاخ: شعور بالامتلاء وعدم الراحة في البطن.
مظاهر أخرى مرتبطة بالقولون العصبي
بالإضافة للأعراض السابقة، قد تشمل الأعراض الأخرى:
- مشاكل في التبول (الحاجة المتكررة، الإحساس المفاجئ، عدم إفراغ كامل، سلس البول).
- آلام في الظهر.
- الغثيان.
- صداع الرأس.
- الإرهاق والتعب.
- ألم أثناء الجماع لدى النساء.
- رائحة فم كريهة.
- القلق والاكتئاب المرتبطان بأعراض القولون العصبي.
حالات تستدعي زيارة الطبيب
يُنصح باستشارة الطبيب لتشخيص القولون العصبي، حتى مع خفة الأعراض. لا توجد اختبارات محددة لتشخيص هذه الحالة، إلا أن الطبيب سيقوم بسؤال المريض عن تاريخه المرضي وطبيعة أعراضه. قد يحتاج الأمر لفحص المستقيم في بعض الحالات. بعض الأعراض تستدعي زيارة طبية عاجلة لأنها قد تدل على حالات أكثر خطورة:
- فقدان الوزن غير المبرر.
- ظهور دم في البراز.
- الحمى.
- انتفاخ شديد في البطن.
- التقيؤ.
- ألم مستمر.
- علامات فقر الدم.
- مشاكل في المثانة (استيقاظ ليلي للتبول، إحساس ملحّ بالتبول، صعوبة في إفراغ المثانة).
- سلس البول.
تصنيفات القولون العصبي
يصنف القولون العصبي بناءً على أنماط تغيرات حركة الأمعاء. يُحدد نوع القولون العصبي الخطة العلاجية المناسبة، حيث أن بعض الأدوية قد تكون فعالة لنوع معين ولا تناسب الأنواع الأخرى، وقد تزيد بعضها سوءاً في حالة استخدامها بشكل غير مناسب.
- نمط الإمساك السائد: إمساك، مع أو بدون حركة أمعاء طبيعية. غالباً ما يصاحبه ألم وتشنجات في البطن عند تناول الطعام.
- نمط الإسهال السائد: إسهال، غالباً صباحاً أو بعد الطعام.
- نمط متناوب بين الإسهال والإمساك: تناوب بين فترات الإسهال والإمساك.
- القولون العصبي غير المصنف: أعراض لا تتناسب مع الأنواع الثلاثة السابقة.
عوامل تُحفز أعراض القولون العصبي
توجد عوامل تزيد من احتمالية ظهور أعراض القولون العصبي. بتجنبها، يمكن التقليل من حدة الأعراض. من أهم هذه العوامل:
- الطعام: يعد الطعام من أهم المحفزات. بعض الأطعمة قد تزيد الإمساك سوءاً (مثل الخبز الأبيض، الأطعمة المصنعة، القهوة، المشروبات الغازية، الكحول، بعض منتجات الألبان). أما بعض الأطعمة الأخرى فقد تزيد الإسهال (مثل كميات كبيرة من الألياف غير القابلة للذوبان، الشوكولاتة، الكحول، الكافيين، المشروبات الغازية، الأطعمة المقلية والدسمة، بعض منتجات الألبان).
- التوتر والضغط النفسي: يلعب التوتر دوراً في تفاقم أعراض القولون العصبي، لكنه لا يسببها مباشرة.
- بعض الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الإمساك أو الإسهال كأثر جانبي (مثل المضادات الحيوية، بعض مضادات الاكتئاب).
- التغيرات الهرمونية: تؤثر التغيرات الهرمونية، خاصةً لدى النساء، على شدة أعراض القولون العصبي.
الفرق بين القولون العصبي وداء الأمعاء الملتهبة
القولون العصبي ليس مرضاً، بل اضطراب في وظائف الأمعاء. يوجد تشابه في بعض الأعراض مع داء الأمعاء الملتهبة، لكن القولون العصبي أقل خطورة. لا يسبب القولون العصبي التهاباً أو نزيفاً أو قرحةً أو تلفاً دائماً في الأمعاء، على عكس داء الأمعاء الملتهبة.