دليل شامل لأجهزة قياس ضغط الدم الإلكترونية

تعرف على أجهزة قياس ضغط الدم، كيفية استخدامها، تفسير النتائج، وأعراض اضطراب ضغط الدم.

فهرس المحتويات

فهم ضغط الدم

يُعرّف ضغط الدم بأنه قوة دفع الدم داخل الشرايين. يُعدّ استقرار ضغط الدم أمراً بالغ الأهمية لنقل الأكسجين، والمواد الغذائية، والهرمونات، وخلايا الدم البيضاء، والأجسام المضادة (Antibodies) إلى جميع أنحاء الجسم. يقاس ضغط الدم برقمين: الضغط الانقباضي (Systolic pressure) وهو الضغط أثناء انقباض عضلة القلب، والضغط الانبساطي (Diastolic pressure) وهو الضغط أثناء استرخاء عضلة القلب. وحدة القياس هي المليمتر زئبقي (mmHg). قد يعاني بعض الأفراد من ارتفاع أو انخفاض في ضغط الدم عن المعدل الطبيعي. [1]

أجهزة قياس ضغط الدم الرقمية: الدقة وسهولة الاستخدام

تتوفر العديد من أجهزة قياس ضغط الدم، لكن أجهزة قياس ضغط الدم الرقمية تُعدّ الخيار الأمثل للقياس المنزلي نظرًا لسهولة استخدامها ودقتها العالية مقارنةً بالطرق الأخرى. ينصح باستخدام الأجهزة التي تقيس ضغط الدم من أعلى الذراع، مع الحرص على اختيار أجهزة عالية الجودة لتجنب القراءات الخاطئة التي قد تؤدي إلى خطط علاجية خاطئة. يجب دائمًا اتباع تعليمات الاستخدام بدقة، لأنها تختلف من جهاز لآخر. قد يطلب الطبيب منك إحضار جهازك لفحصه والتأكد من دقته، وتأكد من أن سوار الجهاز مناسب لحجم ذراعك لتُحصل على قراءة دقيقة. [2][3]

إرشادات دقيقة لقياس ضغط الدم بدقة

قبل البدء بقياس ضغط الدم، بغض النظر عن نوع الجهاز المستخدم، اتبع هذه الإرشادات للحصول على نتائج دقيقة: [4]

  • تفريغ المثانة قبل القياس.
  • الانتظار لمدة لا تقل عن نصف ساعة بعد تناول الطعام أو المشروبات التي تحتوي على الكافيين أو الكحول، أو التدخين.
  • الراحة وعدم الكلام لمدة 5 دقائق تقريبًا قبل القياس.
  • الجلوس بشكل مريح مع دعم الظهر وعدم تقاطع الساقين.
  • رفع الذراع اليسرى إلى مستوى القلب ووضعها على طاولة.
  • لف السوار حول الجزء العلوي من الذراع فوق الجلد مباشرة، مع التأكد من أنه مريح ولا يضغط بقوة، مع ترك مسافة حوالي 2.5 سم بين السوار والكوع.

فهم نتائج قياس ضغط الدم

تفسير نتائج قياس ضغط الدم يختلف من شخص لآخر، ويتأثر بعوامل مثل الوزن، والعمر، والنشاط البدني، والجنس. إذا كانت النتيجة غير طبيعية، قم بإعادة القياس بعد 5 دقائق. في حالة استمرار النتيجة غير الطبيعية، يجب استشارة الطبيب. فيما يلي تفسير لبعض النتائج: [1][3]

  • انخفاض ضغط الدم: ضغط دم انبساطي بين 40-60 مم زئبقي، وانقباضي بين 70-90 مم زئبقي.
  • ضغط دم طبيعي: ضغط دم انبساطي بين 60-80 مم زئبقي، وانقباضي بين 90-120 مم زئبقي.
  • ارتفاع طفيف في ضغط الدم: ضغط دم انبساطي أقل من 80 مم زئبقي، وانقباضي بين 120-129 مم زئبقي (لا يُشخّص كمرض ارتفاع ضغط الدم).
  • المرحلة الأولى من ارتفاع ضغط الدم: ضغط دم انبساطي بين 80-89 مم زئبقي، أو انقباضي بين 130-139 مم زئبقي.
  • المرحلة الثانية من ارتفاع ضغط الدم: ضغط دم انبساطي 90 مم زئبقي أو أكثر، أو انقباضي 140 مم زئبقي أو أكثر.
  • أزمة ارتفاع ضغط الدم: حالة طارئة تستدعي مراجعة الطبيب فورًا، حيث يكون الضغط الانبساطي 120 مم زئبقي أو أكثر، أو الانقباضي 180 مم زئبقي أو أكثر.

أعراض اضطرابات ضغط الدم

في معظم الحالات، لا تظهر أعراض واضحة لارتفاع ضغط الدم، ولذلك يُطلق عليه “القاتل الصامت” (Silent killer). في حالات نادرة، قد يعاني المصاب من صداع أو قيء. قياس ضغط الدم هو الطريقة الوحيدة للتأكد من ارتفاعه. أما انخفاض ضغط الدم، فقد يصاحبه أعراض متنوعة تختلف شدتها من شخص لآخر، مثل التعب، الدوار، عدم وضوح الرؤية، فقدان الوعي، والغثيان. [5][6]

المراجع

  1. MacGill, M. (2017, March 29). What is a normal blood pressure? Medical News Today. Retrieved December 9, 2018.
  2. How to choose the right blood pressure monitor. Blood Pressure UK. Retrieved December 9, 2018.
  3. Johnson, J. (2018). How do you check your own blood pressure? Medical News Today. Retrieved December 9, 2018.
  4. Blood Pressure Monitoring at Home. FamilyDoctor.org. Retrieved January 15, 2018.
  5. High Blood Pressure Signs and Symptoms. Centers for Disease Control and Prevention. Retrieved December 9, 2018.
  6. Roth, E. (2018). What Causes Low Blood Pressure? Healthline. Retrieved December 9, 2018.
Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

تنقية الهواء المنزلي: دليل شامل لأفضل الأجهزة والأنواع

المقال التالي

قياس الرطوبة: دليل شامل لأنواع أجهزة القياس وأهميتها

مقالات مشابهة