دليل أفضل مراجع الفقه الميسر

جدول المحتويات

1. نظرة عامة على مراجع الفقه الميسر المتميزة
2. ما هو الفقه الميسر؟
3. مصادر الفقه الميسر: من أين تستمد أحكامه؟
4. المراجع والمصادر

نظرة عامة على مراجع الفقه الميسر المتميزة

تُعدّ دراسة الفقه الإسلامي من أهم ركائز فهم الدين، وقد ظهرت العديد من الكتب التي تُبسط هذه الدراسة، مُيسّرةً الطريق للمبتدئين والراغبين في فهم أحكام الشريعة بيسر وسهولة. سنستعرض فيما يلي بعضاً من أبرز هذه الكتب:

• كتاب “الفقه الميسر”: عمل ضخم من تأليف الدكتور عبد الله الطيار، يقع في ثلاثة عشر مجلداً، ويتناول أبواب الفقه العامة بدءاً من الطهارة وحتى النوازل المعاصرة. يُتميز بتفسيره الوافي وتناول قضايا الفقه بعمق.
• “الفقه الميسر في العبادات والمعاملات”: تأليف أحمد عيسى عاشور، وهو كتاب متوسط الحجم، يُغطي موضوعات الفقه الأساسية بشكل مُنظم وواضح، مُضيفاً لمسة عصرية من خلال معالجة بعض القضايا المعاصرة.
• “الفقه الميسر في ضوء الكتاب والسنة”: مشروع جماعي أشرف على نشره مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، يُبرز هذا الكتاب أهمية الرجوع إلى القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة في استنباط الأحكام الفقهية.
• “رسالة في الفقه الميسر”: كتاب مُختصر من تأليف الدكتور صالح بن غانم السدلان، يُركز على تبسيط بعض أحكام الفقه بأسلوب سهل ومُيسّر، مع التركيز على أهمية التراث الفقهي.
• “الفقه الميسر على مذهب الإمام أبو حنيفة”: كتاب متخصص في عبادة المذهب الحنفي، تأليف الشيخ شفيق الندوي، مُقدماً منهجاً واضحاً في فهم أحكام العبادات بهذا المذهب.
• كتاب “الفقه الميسر” للدكتور محمد سيد طنطاوي: يُقدّم هذا الكتاب نظرة مُختصرة عن مذاهب الأئمة الأربعة، ثم ينتقل لشرح بعض الأحكام الفقهية بطريقة مُبسطة.

ما هو الفقه الميسر؟

الفقه الميسر، بمعناه المعاصر، هو تفسير مبسّط لأحكام الشريعة الإسلامية. فهو يعتمد على مصادر الفقه الأصيلة (القرآن والسنة والإجماع والقياس) لكنه يُقدّمها بطريقة سهلة الفهم، مُتجنباً التعقيدات اللغوية والفقهية المعقدة. كلمة “ميسر” مشتقة من الفعل “يسّر”، كما جاء في قوله تعالى: (ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ) [سورة عبس: 20]. ويتمثل هدف الفقه الميسر في إيصال أحكام الشريعة إلى أوسع شريحة من الناس، بحيث يكون سهلاً على الفهم والتطبيق.

مصادر الفقه الميسر: من أين تستمد أحكامه؟

مصادر الفقه الميسر هي نفس مصادر الفقه العام، وهي تتلخص في:

• القرآن الكريم: المصدر الأول والأسمى لأحكام الشريعة الإسلامية.
• السنة النبوية الشريفة: قول النبي ﷺ، فعله، تقريره.
• الإجماع: اتفاق علماء الأمة على حكم شرعي.
• القياس: استنباط حكم شرعي جديد بناءً على حكم شرعي سابق يشترك معه في علّة.
• الاستصلاح: الأخذ بما فيه مصلحة للمسلمين.
• الاستحسان: استنباط حكم شرعي بناءً على اعتبارات فقهية خاصة.

ويُراعى في الفقه الميسر اختيار الأدلة الأسهل والأوضح للعامة، مع الحرص على دقة البحث العلمي وتوثيق المصادر، وتجنب الآراء الشخصية والخروج عن المذهب الراجح في المسائل المختلف فيها.

المراجع والمصادر

الرجوع إلى الكتب المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى مراجع أخرى في مجال الفقه الإسلامي، يُعدّ أفضل طريقة للحصول على فهم أعمق لهذه الأحكام.