دفاعاً عن حقوق الطفل: حماية شاملة وكاملة

استعراض شامل لحقوق الطفل، الاتفاقيات الدولية، الأسباب التي أدت إلى المطالبة بحماية الطفل، وأهم الحقوق الأساسية التي يجب ضمانها.

جدول المحتويات

الموضوعالرابط
أبعاد حماية الطفلالفقرة الأولى
الاتفاقيات الدولية المعنية بحماية الطفلالفقرة الثانية
الدوافع وراء الحاجة لحماية الأطفالالفقرة الثالثة
الركائز الأساسية لحقوق الطفلالفقرة الرابعة

أبعاد حماية الطفل

تُعرف حماية الطفل بأنها مجموعة من الإجراءات والقوانين والاتفاقيات التي تهدف إلى منع الإساءة، والاستغلال، والإهمال، والعنف بكافة أشكاله التي قد يتعرض لها الطفل، بما يحفظ سلامته الجسدية والنفسية. هذا يتوافق مع اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل، واتفاقيات حقوق الإنسان الأخرى، بالإضافة إلى التشريعات الوطنية.

الاتفاقيات الدولية المعنية بحماية الطفل

لعبت العديد من المنظمات الدولية دوراً محورياً في حماية حقوق الطفل، منها: منظمة العمل الدولية (ILO) التي تعنى بمحاربة عمالة الأطفال من خلال اتفاقيتيها رقم 138 و 182. كما أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 20 نوفمبر 1959م إعلان حقوق الطفل، تلاه لاحقاً اتفاقية حقوق الطفل. وتُقدم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مساعدات إنسانية وتنموية للأطفال والأمهات في الدول النامية. كما بذلت الأمم المتحدة جهوداً كبيرة لمكافحة استخدام الأطفال في النزاعات العسكرية.

الدوافع وراء الحاجة لحماية الأطفال

ازدادت الحاجة الملحة لحماية الأطفال نتيجةً لانتشار العديد من المشاكل الخطيرة التي تهدد أمنهم وسلامتهم، مثل الفقر، والعنف، والإساءة، وعمالة الأطفال. وقد أدى ذلك إلى زيادة حالات الإصابات الجسدية والنفسية لدى الأطفال، بالإضافة إلى ارتفاع أعداد الأطفال الهاربين من منازلهم. لذا، برزت الحاجة لاتفاقية دولية خاصة لحماية الأطفال، وهو ما تحقق عام 1989م.

الركائز الأساسية لحقوق الطفل

تضمن حقوق الطفل العديد من الجوانب الحيوية، منها: حقه في التمتع بكافة حقوقه دون تمييز بسبب العرق، أو الدين، أو الجنس، أو المكانة الاجتماعية. كما يتضمن حقه في النمو السليم عقلياً وجسدياً، وحقه في الحصول على هويته الشخصية (الاسم، الجنسية). ويشمل ذلك حقه في المشاركة في العملية السياسية، وحقه في الحصول على الرعاية الصحية والاجتماعية، بما في ذلك السكن، والغذاء، والملبس. كما يضمن حماية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتوفير الرعاية الصحية المناسبة لهم. ويتضمن أيضاً حقه في التعليم المجاني والإلزامي (على الأقل في المراحل الأساسية)، وحمايته من الاستغلال بكافة أشكاله. وأخيراً، يُعد توفير بيئة عائلية قائمة على المحبة، والمودة، والتسامح، والأمان، والدعم المادي والمعنوي ركيزة أساسية لحماية الطفل، وخاصةً الأطفال الذين يعيشون في ظروف قاسية أو فقدوا أسرهم.

Total
0
Shares
اترك تعليقاً
المقال السابق

معاهدة وارسو: تاريخها، أهدافها، و نهايتها

المقال التالي

فهم مخاطر العمل: أنواعها وأسبابها وتعويضاتها

مقالات مشابهة

كيفية منع اختلاط الألوان في الغسيل: دليل شامل

طرق مبتكرة لمنع اختلاط الألوان في الغسيل. نصائح حول استخدام مواد تثبيت الألوان، الغسيل الانتقائي للملابس المصبوغة، وأهمية الماء البارد. بالإضافة إلى فصل الألوان والحفاظ على جودة الملابس.
إقرأ المزيد